الوزارة تختتم مشاركتها في برنامج الزمالة العربية للمؤسسات الدينية في بيروتMOIA24/رجب/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيالوزارة تختتم مشاركتها في برنامج الزمالة العربية للمؤسسات الدينية في بيروتاختتمت الوزارة مشاركتها في برنامج الزمالة العربية لأعضاء المؤسسات الدينية، والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وسفراء وعلماء وقيادات دينية مختلفة من دول العالم، بالعاصمة اللبنانية بيروت. وألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل كلمة في الجلسة الختامية لأعمال البرنامج، استعرض خلالها رسالة الوزارة في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً أن المنابر تمثل الواجهة الأساسية للمؤسسات الدينية، وعليها مسؤولية عظيمة في نشر ثقافة الحوار ونبذ الكراهية، مشيراً إلى أن المنابر الدعوية بالسعودية ــ من خلال الخطب والمواعظ والمحاضرات والندوات ــ كان لها دور بارز في تعزيز ثقافة الحوار، ونبذ الكراهية، ومحاربة الأفكار الضالة البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة الذي جاء بالوسطية والاعتدال. وبين أن الوزارة بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، كان لها مواقف حازمة في تنقية المنابر وحمايتها من الأفكار المنحرفة، وخطابات الكراهية التي تخالف ديننا وقيمنا، وما قامت عليه المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة التي قادت العالم في نشر السلم والأمن والمحبة. وكشف الدكتور الصامل أن الوزارة لن تسمح بأن تكون المنابر الدعوية محطة للحزبيين ومصدري الثورات وتسيس الإسلام، لافتاً إلى أنها صارمة في اتخاذ جميع الإجراءات في كل من تجاوز النظام فيما يتعلق بنشر خطابات الكراهية في المنابر، أو الندوات والمحاضرات، وقد طوت قيود الكثير من معتنقي فكر نشر الكراهية. وأكد أن من تأثروا في خطاب الكراهية في العالم فئة قليلة جداً حتى نكون واقعيين، لافتاً إلى أن السوشل ميديا أثرت بشكل كبير جداً، والإعلام يبحث عن أي شيء مؤثر حتى يحرك القناة الإعلامية، وهذا للأسف الشديد خلال التسعينات والألفين ميلادية أثر خطاب القاعدة ثم خطاب داعش ثم خطاب النصرة، وهذه الجماعات الإرهابية التي تنتسب للإسلام للأسف الشديد والإسلام منها براء. وواصل يقول: وبكل صراحة إن الإرهاب والتطرف والغلو لا دين له ولا جنسية له، والإسلام بريء، كما الديانات الأخرى بريئة من الإرهاب والتطرف، والإسلام وأبناء الإسلام عانوا من الإرهاب قبل أن تعاني منه الدول الأخرى، حتى إن أبناء الإسلام أُخرجوا من الإسلام بسبب خطاب الكراهية، فلم يبقى في الإسلام إلا أهل القاعدة وأهل داعش وأهل النصرة الذين حصروا الإسلام في أنفسهم، ولكن ولله الحمد نحن في هذه الوزارة سعينا سعياً حثيثاً من تنقية المنابر الدينية، والمؤسسات الشرعية، بتوجيه ودعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ. وثمن وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية ــ في ختام كلمته ــ الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية وبقية الدول في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ الكراهية والعنف والتطرف الذي عانت منه البشرية جميعاً، وأثر في سياساتها واقتصادها خلال عقود مضت . من جانبه، أثنى الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر على مشاركة الوزارة، والتي وصفها بأنها تعكس حرص معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على بيان وترسيخ ثقافة الحوار الهادف بين أبتاع الأديان والثقافات المختلفة، والتعاون فيما بين أصحابها في تعزيز المشتركات الإنسانية، والمحافظة على سلامة البيئة؛ ومكافحة العنصرية؛ ومنع الظلم عن الأقليات والطوائف والفئات التي تتعرَّض للاضطهاد باسم التعاليم الدينية.