ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين الذي تُنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إمام وخطيب المسجد النبوي يشارك كضيف شرف في الحفل الختامي لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريمMOIA29/ربيع الثاني/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيموسكو4شهدت مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثالثة والعشرين، يوم السبت الموافق 26 ربيع الآخر 1447هـ في قاعة الكوزموس حضور فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، ضيفًا شرفيًا في مراسم الحفل الختامي، وذلك تزامناً مع زيارة فضيلته إلى العاصمة الروسية ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين الذي تُنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وفي كلمته خلال الحفل، رحّب مفتي عام روسيا الاتحادية الشيخ راوي عين الدين بالوفود المشاركة، وفي مقدمتهم فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي ووفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، مشيدا بالعلاقات الوثيقة والتعاون البنّاء في خدمة القرآن الكريم ونشر رسالته، حيث سلم مفتي عام روسيا الاتحادية الشيخ راوي عين الدين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي (وسام الفخر). كما تلا فضيلة الشيخ البعيجان آياتٍ من الذكر الحكيم، في مستهل برنامج الحفل الذي شهد حضورا واسعاً من الدبلوماسيين ورجال الدين وممثلي الدول الإسلامية وجموع الحاضرين، وسط أجواءٍ إيمانيةٍ مهيبة جسّدت مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين. ثم ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان كلمةً على مسرح استهل فيها بدعوة المسلمين عامةً للتمسك بتعاليم دينهم الحنيف، والاعتصام بحبله المتين، والتمسك بكتابه الكريم والاقتداء بالهدى النبوي في جميع مناحي الحياة، كما سلط الضوء على الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، من خلال طباعة المصاحف، وإنشاء المعاهد والجامعات الشرعية، واستضافة المسابقات الدولية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من مسؤولية المملكة الدينية ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وتأتي هذه المشاركة امتداداً لجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية، وإبراز رسالتها العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتسامح التي تمثل نهج المملكة الراسخ في الدعوة إلى السلام والتعايش بين الشعوب.