وزارة الشؤون الإسلامية تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم الأولى للبنين في جمهورية كينيا وتكرّم الفائزين في نيروبيMOIA13/جمادى الثانية/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمسابقة كينيا23اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء الثاني عشر من جمادى الآخرة 1447هـ، فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم الأولى للبنين على مستوى جمهورية كينيا، التي نظّمتها الوزارة، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في كينيا، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وذلك في فندق وستون بالعاصمة نيروبي، في إطار الجهود الدولية المتواصلة للعناية بكتاب الله تعالى ونشر تعليمه بين الناشئة. وجرت مراسم الحفل الختامي بحضور سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا الأستاذ خالد بن سعيد الزهراني، وحاكم مقاطعة وجير أحمد عبدالله محمد، وعضو مجلس النواب عن دائرة شرق منديرا حسين ويتان، ورئيس قضاة الأحوال الشخصية سقيان حسن، ووزير التعليم بمنطقة ممباسا الدكتور مبرالي كامي، ورئيس الجامعة الإسلامية في كينيا الدكتور محمد شيخ عثمان، إلى جانب عددٍ من الشخصيات الإسلامية وممثلي المؤسسات الدينية والمراكز الإسلامية. واستهل الحفل الختامي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة نائب سفير المملكة الأستاذ خالد بن سعيد الزهراني كلمةً قدم فيها شكره الجزيل لجميع الجهات التي أسهمت في تنظيم المسابقة وإنجاحها، مباركاً للمتسابقين مشاركتهم، ومهنئاً الفائزين بحصولهم على هذه المراتب المتقدمة، مؤكّداً أن ما بلغوه من تميز إنما هو ثمرةٌ لهمم عالية، ونور من القرآن بين أيديهم. وأوضح سعادته أن حفظ القرآن الكريم يغرس في النفوس معاني الانضباط والصبر، مشيراً إلى أن هذه النسخة الأولى من المسابقة على مستوى جمهورية كينيا شارك فيها (373) متسابقاً من حفظة كتاب الله، لافتاً إلى أن النتائج أظهرت تنافساً كبيراً وتقارباً لافتاً في المستوى، مما يعكس قوة المشاركة وحرص المتسابقين واستعدادهم. كما رفع " الزهراني " شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر للأعمال الخيرية ومنها هذه المسابقة الرائدة التي حققت نجاحا لافتا، مؤكّداً أن المملكة العربية السعودية تُظهر التزاماً كبيراً ومستمراً بدعم حفظ القرآن الكريم محلياً ودولياً، عبر مبادرات وجهود متنوعة تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على خدمة كتاب الله وتكريم حفظته، وذلك من خلال ما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من برامج ومسابقات قرآنية في مختلف دول العالم. كما ألقى رئيس قضاة الأحوال الشخصية الكيني الشيخ سقيان حسن كلمةً نوّه فيها بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم الأنشطة الإسلامية، وتعزيز تعليم القرآن الكريم ونشره بين المسلمين، مشيراً إلى أن جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين تمتد إلى مختلف دول العالم، ومنها جمهورية كينيا، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ولوزارة الشؤون الإسلامية على ما قدّمته من دعم وتنظيم متقن أسهم في نجاح هذه المسابقة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة حكومةً وشعباً. وعبّر المشاركون عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية على ما توليه من اهتمام كبير بخدمة القرآن الكريم وأهله، وتشجيع الناشئة على حفظه وتدبّره، مؤكدين أن المسابقة أسهمت في إذكاء روح التنافس بين أبناء المجتمع الكيني في ميدان الحفظ والإتقان. وشهد الحفل إعلان النتائج وتكريم الفائزين في الفروع الأربعة للمسابقة، حيث شارك في التصفيات النهائية (28) متسابقاً تأهلوا من بين (373) متسابقاً خاضوا التصفيات الأولية في مختلف مناطق كينيا، وسط أجواء تنافسية محفزة لحفظ كتاب الله وإتقان تلاوته. وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، باهتمام بالغ من معالي الوزير المشرف العام على المسابقات المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعزيزاً لدور المملكة الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش .