الواجب على المسلمين التعاون مع المملكة في التقيد بتعليمات الحجMOIA20/ذو القعدة/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد إمام وخطيب مسجد الملك خالد في جزر الكناري الأسبانية الشيخ محمد محمود صالح الدسوقي، أن المملكة قدمت دعماً كبيراً للأمة الإسلامية للدفاع عن قضاياها العادلة، ونصرتها وجمع كلمتها، مبيناً أن هذا مبدأ ثابت في سياستها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقال في تصريح له: إن المسلمين في مختلف أنحاء العالم ينظرون إلى المملكة وقيادتها نظرة إجلال وتقدير لما تقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وفي مقدمة ذلك عنايتها بطبع كتاب الله، ونشره وترجمة معانيه، حيث أقامت لذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، الذي بلغ مجموع إصداراته منذ تأسيسه في عام 1985م حتى وقتنا هذا، ما يزيد على ثلاثمائة مليون إصدار، وتم توزيعها في مختلف أنحاء العالم، كما عنيت بتعليم كتاب الله ونظمت عدة مسابقات دولية ومحلية في حفظه وتجويده في كل عام. وأشاد الدسوقي بما قامت به المملكة من إنشاء المراكز الإسلامية والمساجد، وإيفاد الأئمة والدعاة للدعوة إلى الله، وتعليم أبناء المسلمين أمور دينهم، مثنياً على جهودها الكبيرة في الدعوة إلى الاعتدال والوسطية، وحوار الأديان، والتواصل مع المسلمين وتقديم العون لهم، والتحذير من التشدد ومكافحة الإرهاب.. منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة، بإقامة البرامج في ذلك. وأضح رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في جزر الكناري، أن ما أنجزته المملكة من توسعة للحرمين الشريفين، وتطوير المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، قد أسعد المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشدداً أن الواجب على المسلمين أفراداً ومؤسسات ودول، التعاون مع المملكة في التقيد بتعليمات الحج التي تصدرها في كل عام، لما في ذلك من تعاون على البر والتقوى، وما يحفظ أمنهم، ويحقق لشعيرة الحج قدسيتها، ويجنب الحجاج الدعوات المذهبية والسياسية التي تتنافى مع مقاصد الحج والغاية من تشريعه، داعياً الله بأن يحفظ بلاد الحرمين وينصرها وقيادتها على من عاداها، وأن يسدد جهودها لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.