العريفي يلتقي بالدعاة في البوسنة والهرسكMOIA21/ربيع الأول/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيالتقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، ببعض الدعاة في البوسنة والهرسك، في إطار زيارته الحالية إلى دولة البوسنة والهرسك، وذلك في مقر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في سراييفو. وفي مستهل اللقاء، رحب الملحق الديني المكلف بسفارة المملكة بالبوسنة والهرسك الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ ــ باسمه واسم جميع منسوبي الملحقية ــ بوكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد العريفي. إثر ذلك ألقى وكيل الوزارة الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي كلمة سلط الضوء في مستهلها على الجهود التي تقدمها الوزارة بتوجيهات سديدة من لدن معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يضع نصب عينيه خدمة الدعوة الإسلامية، ونشر عقيدة التوحيد ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة المستمدة من كتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين بدولة البوسنة والهرسك، من خلال نشر الخير ودعوتهم لمنهج الوسطية والاعتدال، ونبذ مظاهر العنف والغلو والتطرف. وأكد الشيخ محمد العريفي أن المملكة حكومة وشعبا سخروا أنفسهم لخدمة الحرمين الشريفين، وتسهيل أمر كل من يأتي للحج والعمرة، والعناية بالدعاة وطلبة العلم ودعم المراكز الإسلامية التي تنشر الوسطية والمحبة والسلام. وحث العريفي الدعاة على الجد والاجتهاد في عملهم والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى دين الله، واتباع القول بالعمل في مجال الدعوة، مشدداً على أهمية الاجتماع وعدم الفرقة، والتحذير من دعاة الفتنة والحزبيات التي أضرت بالإسلام، ويأتي في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين إلإرهابية. ونقل وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية لخريجي الجامعات السعودية بدول البلقان تحيات وسلام معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والمسؤولين في الوزارة، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الدعاة ويبارك فيهم وفي عملهم. وفي ختام كلمته ثمن الشيخ محمد عبدالواحد العريفي جهود الملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة، سائلاً الله للجميع التوفيق لخدمة دينه وإعلاء كلمته. من جانبهم، ثمن الدعاة وطلبة العلم بالبوسنة والهرسك الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، والعناية التي توليها للحرمين الشريفين، منوهين بالدور الكبير الذي تقدمه الوزارة بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في العناية بالدعاة وطلبة العلم، وتنظيم البرامج والمناشط والملتقيات التي تساهم في نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى العاملين في مجال الدعوة والإرشاد. ورفعوا أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على الاهتمام والرعاية بالدين الإسلامي الحنيف على منهج الوسطية بعيداً عن الغلو والتشدد. إثر ذلك، تفقد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية مكاتب وأقسام الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بسراييفو، واطلع على مناشطها وبرامجها الدعوية، مستمعاً لشرح موجز عن أبرز أعمالها.