الفعيم: منصات مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها بيئة رحبة للخطاب الوعظي في ظل جائحة كوروناMOIA16/جمادى الأولى/1442MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بجمهورية الأرجنتين المكلف الأستاذ نايف بن تلال الفعيم، إن ما يمر على البشرية اليوم من جائحة عالمية يحثنا ــ أكثر من أي وقت مضى ــ أن نذكّر بالله عز وجل وأن تجمعنا هذه الجائحة بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يكشف عنا هذا الوباء والعالم أجمع. جاء ذلك خلال كلمته في أعمال المؤتمر الدولي السنوي الافتراضي الثالث والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي انطلقت أعماله يوم أمس الأربعاء برعاية المملكة، وينظمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية بجمهورية البرازيل الاتحادية. وقال الفعيم: لقد أصبحت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها بيئة رحبة للخطاب الوعظي في ظل هذه الجائحة، مما يمكننا القول أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعية الحديثة باتت زاداً للداعية في ظل أزمة كورونا، واستثمار هذا التطور الرقمي للوصول إلى فئات وجمهور أكثر لتوجيههم وإرشادهم، ولهذا نوصي الدعاة بمراعاة حال المخاطَبين ونوعية الخطاب الدعوي والوعظي المقدَّم لتحقيق وصولاً أكثر تفاعلاً وترسيخاً للأفكار والمفاهيم الصحيحة. وأضاف: أنه يجب أن يسعى الدعاة لترسيخ مبادئ الإسلام الوسطي المعتدل من غير إفراط ولا تفريط، والتحذير من الأفكار والجماعات الضالة المغالية، كما يجب تقديم العديد من البرامج الدعوية والثقافية والتوعوية عبر مواقع التواصل، والتي استفاد منها الكثير من المتابعين على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم. وأشار الفعيم ــ خلال كلمته ــ إلى أن مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بجمهورية الأرجنتين، ساهم في البرامج الإغاثية طول مدة الحجر الصحي في الأرجنتين، من خلال تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي استفاد منه أكثر من 20 ألف مستفيد، كما شمل الباراغواي والإكوادور، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، كذلك برنامج سلة الخير وهو أحد البرامج المستمرة والتي توزع على الجالية مع الالتزام التام بتطبيق الضوابط الصحية وجميع البروتوكولات المعمول بها في الأرجنتين. وفي ختام كلمته، قدم مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بالأرجنتين المكلف الأستاذ نايف الفعيم، الشكر والتقدير لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ على رعايته وعنايته لأعمال وبرامج المركز بما يحقق رسالته في خدمة مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، كما شكر القائمين على المؤتمر والذي له من الأهمية ما يجعله أولوية طارئة وخصوصاً في هذه الفترة الحرجة، سائلاً الله أن يكتب كل ما يقدمونه في موازين أعمالهم.