اختتام مسابقة القرآن الكريم بمملكة تايلند بتكريم الفائزين بجوائز فاقت النصف مليون ريال وقيادات إسلامية ترفع الشكر للقيادة الرشيدة
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسياختتمت مساء أمس الخميس العشرين من شهر محرم لعام 1444هـ، المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم بمملكة تايلند التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مكتب شيخ الإسلام والمركز الإسلامي الثقافي بالعاصمة بانكوك والتي شارك فيها أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة على المستوى الوطني وبلغت جوائزها بنصف مليون ريال، والتي تقام لأول مرة في تاريخ تايلند بدعم ورعاية المملكة.
ورعى الحفل الختامي للمسابقة الذي أقيم مساء أمس الخميس بفندق الميراث بالعاصمة بانكوك معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي القى كلمة عبر الاتصال المرئي، وبحضور وكيل الشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك الأستاذ عصام بن صالح الجطيلي وسفراء الدول العربية والإسلامية، ونائب شيخ الإسلام آرون بون جوم، و الجنرال سورين بالاري أمين عام المجلس المركزي الإسلامي بتايلند والدكتور عبدالله نوماس رئيس لجنة تنظيم المسابقة، وعدد من القيادات السياسية والإسلامية التايلندية.
وأستهل الحفل الختامي للمسابقة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، إثر ذلك ألقى وكيل الشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي كلمة استعرض تاريخ المسابقات القرآنية وعناية القيادة السعودية بها ودعم المتنافسين على المستوى المحلي والدولي، مؤكداً أن المملكة ضربت أروه الأمثلة في تحفيز الناشئة على حفظ القرآن الكريم والعناية به تماشياً مع دستورها والنظام الأساسي للحكم الذي نص على نشر القرآن الكريم وتعليمه ودعم حفظته.
وقدم "العنزي" الشكر والتقدير لقيادة المملكة على حرصها على تلمس حاجات مسلمي تايلند ودعم العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، منوهاً بالإشراف المباشر على برامج الوزارة وأعمالها من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ودعمه المستمر لأعمال وبرامجها في داخل المملكة وخارجها ومن ذكر تنظيم المسابقات القرآنية في دول العالم.
فيما ألقى القائم بأعمال سفارة المملكة في بانكوك عصام الجطيلي كلمة نوه برسالة المملكة ودعمها المستمر لكل ما يخدم المسلمين بالعالم، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المسابقة يجسد دور وإسهامات المملكة وقيادتها في دعم الأشقاء في مملكة تايلند.
وأشاد "الجطيلي" بالتنظيم المميز للمسابقة والذي تزامن مع قوة العلاقات ومتانة العلاقات بين البلدين، مقدماً الشكر لمعالي الوزير وكافة العاملين بالوزارة في دعم ومتابعة مسيرة المسابقة والتي توجت بنجاحها وتميزها على المستوى الوطني.
بدوره ألقى نائب شيخ الإسلام آرون بون جوم كلمة ثمن مواقف المملكة وقيادتها ودعمها المستمر للشعب التايلندي على مدى التاريخ، مشيراً إلى أن دعم وإقامة المسابقة كان له أثر بالغ لمسلمي تايلند للتنافس على شرف حفظ القرآن الكريم وتعلمه والعمل به.
فيما ألقى الجنرال سورين بالاري أمين عام المجلس المركزي الإسلامي بتايلند كلمة قدم الشكر والتقدير لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على تنظيم المسابقة والدعم المتواصل الذي تقدمه للشعب التايلندي، مثنياً على الجهود المتواصلة في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ومنها الشأن الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال.
من جانبه، شكر الدكتور عبدالله نوماس رئيس لجنة تنظيم المسابقة الوزارة ممثلة بوزيرها الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على دعم المسابقة والعناية بها منذ التصفيات الأولية وحتى الختام، مبيناً أن المسابقة تأقلت بحرص أبناء وبنات الشعب التايلندي على التنافس في الفوز بها كونها أول مسابقة تقام على مدى التاريخ بهذا الحجم وعلى المستوى الوطني.
وفي ختام الحفل الختامي للمسابقة سلم وكيل الشؤون الإسلامية للفائزين بالمسابقة الجوائز المالية والدروع التذكارية للمتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.