وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية يلتقي عدداً من الشخصيات الإسلامية ودعاة الوزارة بتايلند
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، وجوب اهتمام دعاة الإسلام في كل مكان ببيان محاسن الإسلام ومقاصده ونشر قيمه النبيلة في المجتمعات، مشيراً إلى أن الداعية لابد أن ينهج منهج النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته وأن يكون صادقًا ومخلصًا متبعاً غير مبتدع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم، خلال لقائه بدعاة الوزارة في مملكة تايلند، في إطار زيارته لمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة في بانكوك، حيث نقل للدعاة سلام وتحيات معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وتمنياته القلبية لهم بالتوفيق في مسيرة عملهم للقيام بواجب الدعوة على الهدي النبوي.
وأكد "العنزي" أن المملكة قدرها أن الله شرفها بخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم والعناية والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين ونشر منهج الوسطية والاعتدال، منوهاً بجهود القيادة الرشيدة في عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين والذي يحتم على الدعاة مضاعفة الجهد للقيام بالواجب وتلمس حاجة الناس من النصح والإرشاد وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية.
واختتم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية كلمته محذراً من دعاة الفرقة وجماعات الضلال التي ينبغي لكل داعية الحذر منهم وأن يكون على علم وبصيرة بما يدعو إليه، وأن يعرف الداعية أهم الأولويات في الدعوة، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء وأوفاه، على ما يقدمونه للمسلمين والدعاة، وأن يجزي معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خيرًا على جهوده ومتابعته ومساندته الوكالة، وجميع المكاتب التابعة للوزارة في المملكة والعالم.
من جهة أخرى، التقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بعدد من الشخصيات على رأسهم رئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي، ورئيس اتحاد المجالس الإسلامية في جنوب تايلند الدكتور أحمد إحسان، بحضور عدد من المسئولين التايلنديين.
وناقش خلال اللقاءات مشاريع وبرامج الوزارة الدعوية والإرشادية المنفذة حالياً في مملكة تايلند، والخدمات التي يقدمها مكتب المستشار الإسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك التابع للوزارة؛ لخدمة الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ونشر قيم التسامح ونبذ التطرف والكراهية.