معالي الوزير يلتقي رئيس جمعية نهضة العلماء الإندونيسي
MOIAالتقى معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم في مقر إقامته بالعاصمة الكازخستانية نور سلطان، رئيس جمعية نهضة العلماء بجمهورية إندونيسيا الإسلامية الشيخ يحيى خليل تثقوف والوفد المرافق له، وذلك على هامش رئاسته لوفد المملكة بمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي اختتم يوم أمس في العاصمة نور سلطان بمشاركة أكثر من 100 وفد من زعماء الديانات العالمية من 60 دولة حول العالم .
وبين معاليه - خلال اللقاء - حرص القيادة السعودية على كل ما يحقق الأمن والسلام والمصالح المشتركة للشعوب بالعالم، مستعرضاً الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما ونشر التسامح والسلام العالمي.
وأكد الوزير معاليه أن المملكة هي من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب وتصدت له بكل قوة وحزم وهذا الاستهداف جاء نتيجة لأنها تحمل لواء الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن المملكة هي بمثابة الرأس للجسد الإسلامي واستهدافها هو استهداف لكافة المسلمين بالعالم الذين يجب عليهم أن تتظافر جهودهم مع السعودية لنشر السلام والوئام.
من جانبه، نوه رئيس جمعية نهضة العلماء بجمهورية إندونيسيا - التي تعتبر أكبر جمعية إسلامية بالعالم عدد المنتمين لها يزيد على 120 مليون مسلم - بالجهود التي قدمها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح .
وأضاف: نحن دائمًا نعتبر أن المملكة العربية السعودية هي أهم دولة في العالم الإسلامي وأن مايشهده العالم الإسلامي من إيجابيات يرجع فضله لها، مشيراً إلى أن في مقدمة اهتمامات جمعية نهضة العلماء هو المشاركة في التعاون البنّاء مع المملكة لمصلحة المسلمين وخدمة قضاياهم.
وبين رئيس جمعية نهضة العلماء حرص الجمعية على الاستفادة من تجربة الوزارة في نشر منهج الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، معبراً عن اعتزازه بما تقدمه الوزارة من جهود في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.
وأكد "تثقوف" أن الخطاب الذي قدمه معالي الوزير في مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية مهم لتحقيق السلام والوئام ونشر ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف، مشيداً بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإنسانية جمعاء.
وشدد رئيس جمعية نهضة العلماء على أن قضايا المتعصبين والإرهابيين والمتطرفين هي ليست مقصورة فقط على المسلمين والعالم الإسلامي فحسب بل تمتد للبشرية جمعاء وللعالم المتحضر، والجميع مسؤول ليقدم حلولًا لهذه القضايا، وجمعية نهضة العلماء تهتم جدًا بالتعاون مع المملكة وبالأخص مع الوزارة للوصول إلى توافق لتطوير مستقبل أفضل بين المسلمين والمجتمعات والدول في العالم وذلك عن طريق التوصل إلى حلول جذرية ومستدامة لقضايا الإرهاب والتطرف.
جدير بالذكر أن اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في الوزارة والجمعية قد تناول استعراض مجالات التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي ونشر منهج الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.