رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان يستقبل معالي الوزيرMOIA20/صفر/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسياستقبل رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان السيد ماولين أشيمبايف، اليوم الجمعة العشرين من شهر صفر لعام 1444هـ، بمقر مجلس الشيوخ في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على هامش مشاركته الرسمية في مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، رئيسا لوفد المملكة. ونوّه الرئيس أشيمبايف بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - في نشر السلام والتسامح والوئام، وخدمة الحرمين الشريفين اللذين يقصدهما ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا، مؤكدًا أن مشاركة المملكة في مؤتمر زعماء الأديان ساهم في إنجاح أعماله وتوصياته التي ستترجم عملياً لتحقيق أهدافه المرجوة للتصدي للكراهية. وأشاد رئيس مجلس الشيوخ بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي تشهد مرحلة جديدة من القوة بفضل حرص واهتمام قيادتي البلدين، مؤكداً أن هذه الزيارة ستعزز العلاقات المتميزة بين البلدين والتعاون المشترك في المجالات التي تخدم مصالح البلدين. وأشار أشيمبايف إلى أن مجلس الشيوخ في كازاخستان يقدر الدور الذي تضطلع به المملكة في دعم مسيرة التعاون والبناء، وتقديم المساعدات للحكومة والشعب الكازاخي، ومن بينها بناء مجلس الشيوخ في العاصمة نور سلطان، معبرا عن إعجابه بالتطور الهائل الذي تشهده المملكة والمشاريع الكبرى التي تنفذها كمشروعي "نيوم" و "ذا لاين"، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله-، مؤكداً أنها مشاريع طموحة نالت إعجاب العالم بأسره. من جانبه، أعرب معالي الوزير عن شكره وتقديره لحكومة جمهورية كازاخستان على الدعوة الكريمة للمشاركة بأعمال المؤتمر، منوهاً بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم وتطور في كافة المجالات، نتيجة لحرص قيادتي البلدين الشقيقين. واستعرض معاليه الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح، والعناية بشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتسخير التقنية الحديثة في الخدمات المقدمة وفق رؤية 2030. وأشاد معالي الوزير بما تحقق من نجاح كبير في تنظيم مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في كازاخستان، مشددا على أهمية المؤتمر في تعزيز الحوار ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك، مقدما شكره وتقديره لكافة القيادات السياسية والدينية بجمهورية كازاخستان، على الحفاوة وحسن الاستقبال. حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين بمجلس الشيوخ الكازاخستاني، ومن الجانب السعودي، حضر فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي والسكرتير الخاص لمعالي الوزير الأستاذ سليمان بن عمر الحصين، إضافة إلى سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة السيد بيريك إيرين. وفي ختام اللقاء قدم معالي الوزير لرئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني مصحفاً فاخرا من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.