منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم مع الشؤون الدينية في غينيا كوناكري

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم مع الشؤون الدينية في غينيا كوناكري
    وقع وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، ونائب الأمين العام للشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري الدكتور إبراهيم عثمان باه، يوم أمس في مقر المركز الإسلامي في العاصمة الغينية كوناكري، البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة والأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري في مجال الشؤون الإسلامية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا كوناكري الدكتور حسين بن ناصر الدخيل، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين. 
    وخلال مراسم التوقيع، ألقى الشيخ عواد بن سبتي العنزي كلمة أوضح فيها أن البرنامج التنفيذي الذي تنفذه الوزارة هو إحدى البرامج التي تقدمها حكومة المملكة ممثلة بقيادتها الرشيدة للمسلمين في كثير من بلاد العالم، والذي يُجسّد مكانة المملكة الإسلامية ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، وهو امتداد وتأكيد وترسيخ لرسالتها في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين والتعاون مع الجميع فيما يخدم مصلحة المسلمين. 
    وأشار "العنزي" إلى الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تحملها لبيان عقيدة الإسلام الوسطية الصافية السمحة المعتدلة، التي تنبذ الغلو والتطرف، وتحمل رسالة النور والعلم والتسامح والهداية والسلام والرحمة للعالم أجمع، فهي رأس العالم الإسلامي وفيها قبلة المسلمين ‏وتحتضن الحرمين الشريفين، ‏وهي التي تحتضن الإسلام الصافي الذي نبع من أرضها الطاهرة. 
    وأوضح الشيخ عواد العنزي أن المملكة من خلال برامجها تتفقد المسلمين وتعينهم، وتعين أيضاً غير المسلمين من خلال البرامج الإغاثية والإنمائية؛ ‏ابتغاءً لوجه الله، لأن المملكة تعتقد أن رسالة الإسلام هي رسالة شاملة، مؤكداً الدعم ‏اللامحدود والعناية الفائقة والاهتمام الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ للعناية بالعمل الإسلامي في الخارج الذي تقوم به المملكة، والذي تتسع رقعته ويزداد نطاقه الجغرافي يوماً بعد يوم، إضافة إلى المحافظة على مكانة المملكة في الخارج ودعم مشاريعها الخيرية. 
    كما ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا كوناكري الدكتور حسين بن ناصر الدخيل، كلمة أشار ـــ خلالها ـــ بالجهود الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والخير لدول العالم، وكل ما من شأنه تحسين مستوى مواطني هذه الدول، مبيناً أن توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة والأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري في مجال الشؤون الإسلامية، يسهم في توطيد وتنشيط أواصر الصداقة والتعاون المتميز القائمة بين المملكة وجمهورية غينيا في مختلف المجالات منذ عدة عقود. 
    من جانبه، ألقى نائب الأمين العام للشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري الدكتور إبراهيم عثمان باه، كلمة ‏نوه فيها بما تحظى به حكومة المملكة ممثلة بقيادتها الحكيمة من احترام وتقدير من قبل قيادة وحكومة وشعب غينيا، معبراً عن خالص الشكر والامتنان لما تقدمه المملكة من دعم ومساعدات لجمهورية غينيا كوناكري في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، مشيداً بما قامت به المملكة من بناء لمسجد الملك فيصل وترميمه. 
    كما نوه الدكتور إبراهيم باه بتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين مبيناً أنه سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الأمانة العامة للشؤون الدينية سواءً فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، أو توزيع المصاحف والمطبوعات، أو دعم ورفع مستوى مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، ‏وكذلك التوعية حول قيم ومبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين فئات الشعب كافة. 
    الجدير بالذكر، أن البرنامج التنفيذي بين الجانبين ينص على إقامة ثلاث دورات علمية في تأهيل الدعاة والأئمة والخطباء التابعين للأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري خلال الأعوام ١٤٤٣هـ/١٤٤٤هـ/١٤٤٥هـ الموافق ٢٠٢٢م/٢٠٢٣م/٢٠٢٤م، وعلى تزويد الأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري بنسخ من المصحف الشريف وترجمة معانيه، كما شملت بنود البرنامج تبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات الإسلامية، ومسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد في البلدين للأعوام ١٤٤٣هـ/١٤٤٤هـ/١٤٤٥هـ الموافق ٢٠٢٢م/٢٠٢٣م/٢٠٢٤م، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة للاستفادة من خبرات المجمع في طباعة القرآن الكريم وترجمة معانيه خلال العام ١٤٤٤هـ الموافق ٢٠٢٢م.