وكيل الشؤون الإسلامية يلتقي بمبعوثي الوزارة بأمريكا اللاتينية ويناقش الأعمال والبرامج الدعوية المنفذة
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيالتقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، مساء أمس السبت في مقر إقامته بمدينة ساو بالو بجمهورية البرازيل الاتحادية مبعوثي الوزارة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، بحضور مدير مركز الملك فهد الثقافي بجمهورية الأرجنتين المشرف على أعمال المبعوثين في أمريكا اللاتينية الأستاذ نايف الفعيم.
وفي التفاصيل، يأتي اللقاء على هامش زيارته الحالية لرئاسة وفد المملكة في المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، نيابة عن معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وفي بداية اللقاء، أستعرض الشيخ عواد العنزي البرامج والأعمال الدعوية التي ينفذها الدعاة في الدول المكلفين بها في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بما يحقق الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة من نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتصدي للغلو والتطرف.
وألقى فضيلته كلمة نقل في بدايتها سلام وتحيات معالي الوزير وتمنايتة القلبية للدعاة بمزيد من التوفيق والسداد، مؤكدأ أن الدعوة إلى الله من أشرف المهمات التي يرتبط بها المسلم كونه يبلغ دين الله وينشر العقيدة الصحيحة وهي مهمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة تلمس حاجة الناس من النصح والوعظ والتركيز على ما يجسد اللحمة ويساهم في تقوية أواصر الأخوة والمحبة والتعايش السلمي.
وحذر الشيخ عواد العنزي من خطورة الجماعات المتطرفة التي تحاول تسيس الإسلامي لمصالحها الحزبية والتي تسعى للإضرار بالإسلام وأهله، مبيناً أهمية الاسترشاد والرجوع إلى المنبع الحقيقي للإسلام الكتاب والسنة.
وفي ختام اللقاء، أشاد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد العنزي، بالجهود التي يبذلها الدعاة من نشر العقيدة الصحيحة والقيم النبيلة التي تسعى الوزارة لنشرها في المجتمعات والتي تدعوا للرحمة والرفق ونشر التسامح والتصدي للكراهية والعنف.
من جانبهم، شكر مبعوثي الوزارة فضيلة الوكيل على توجيهاته وعنايته بإخوانه الدعاة وما يحقق نجاح مهامهم، مثمنين الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادتها الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.