منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • المجلس المركزي الإسلامي بتايلاند يثمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    ثمنت الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي بتايلاند، الجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها المملكة والتي أصبحت محط أنظار العالم بأسره كما أنها محل فخر واعتزاز المسلمين في كافة أرجاء المعمورة، كما قدمت الأمانة الثناء والشكر للمملكة وقيادتها الممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولسفارة خادم الحرمين الشريفين بتايلند ومكتب المستشار الإسلامي؛ على هذا الكرم العربي الأصيل، وهذه الجسور الممتدة من الرياض حتى بانكوك والمحملة بالمحبة والعطاء والخير والدعوة والدالة على الإخاء والصدق والوفاء وروح السلام بعد عودة العلاقات بين المملكتين السعودية والتايلندية والتي لم يكن لهما إلا أن يكونا معا نحو عالم تعمه العلاقات الطيبة والمصالح العامة المتبادلة. 
    جاء ذلك في بيان تلقته الوزارة، على هامش استقبال سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لأعضاء المجلس وذلك في مقر إقامته في العاصمة التايلاندية، وبحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء والوفد المرافق لسموه الكريم في زيارته الأخيرة لتايلاند، ومشاركة سموه لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي الذي عقد مؤخرا. 
    وأكدت أمانة المجلس أن التايلنديون فخورون بهذه الزيارة المباركة وأواصر الإخاء المتبادلة ومشاريع النفع والدعوة كالملتقيات والندوات ومشروع توزيع التمور الذي تفضلت به سفارة خادم الحرمين الشريفين بإهدائنا إياه ومشروع توزيع المصاحف المفسرة باللغة التايلندية لينفع الله بها أمتنا ومشاريع دعوية مباركة كالمسابقة الكبرى في القرآن الكريم التي رفعت من معنويات أبنائنا حملة كتاب الله وكرمتهم، وكذلك معرض "جسور" ليحث الناس على الخير مُظهرا جوانب جميلة من ثقافة البلد الصديق وبلد المقدسات الإسلامية بلد الله المحرم ومخطوطات كتاب الله وأنشطة متنوعة حصرية لأول مرة تحصل في بلدنا. 
    وأوضح أنه هذه المشاريع تعتبر ممهدة لعلاقات طويلة الأمد وروابط متية بين البلدين بإذن الله. 
    وهذا ليس مستغربا على بلد كالمملكة العربية السعودية - حماها الله - كون أرضها مباركة وقيادتها رشيدة وحكومتها حكيمة وشعبها معطاء كريما فجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم وسيساهم في إنجاح هذه المشاريع الطيبة والرائعة والمهمة. 
    ​وبين المجلس أنهم على استعداد تام لتقديم الخدمات وكافة التسهيلات في سبيل تيسير العمل الخيري والدعوي في البلاد وتنفيذها بسلاسة وبطرق رسمية وسنباشر بتنفيذ ما طلب منا بإذن الله حتى يقوم كل واحد منا برسالته المخول بها من منطلق الدين والعقيدة وبمنصبه الذي كلف به بأمانة - بإذن الله - وفعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان للناس.