شخصيات إندونيسية تعتبر مؤتمر "خير أمة" أحد أوجه الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيتقدم عدد من الشخصيات الإسلامية الإندونيسية، بالشكر والتقدير لقيادة المملكة ولمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمناسبة انعقاد مؤتمر آسيان الثاني في جزيرة بالي الإندونيسية، تحت شعار "خير أمة".
وتوجه الداعية ورئيس مؤسسة دار الإيمان في سومطرة الغربية الشيخ محمد إلفي شام، بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله، ولمعالي الوزير ومكتب الملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين، لما يقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، معتبرا أن مؤتمر "خير أمة" وما سبقه من مؤتمرات، أحد أوجه هذه الخدمات التي لم تبخل المملكة في تقديمها منذ تأسيسها.
وأكد إلفي شام أن مثل هذه المؤتمرات تشكل فرصة للعلماء والدعاة في جنوب شرق آسيا للاجتماع وتبادل الخبرات والآراء، والوصول إلى الفهم الصحيح للإسلام بعد تصحيح المفاهيم الخاطئة، متمنيا تنظيم المزيد منها لما لها من دور إيجابي في خدمة الدين وتبيان حقيقته السامية.
وأعرب مدير جامعة الإمام الشافعي الإسلامية في مدينة "بكنبارو"، عن شكره العميق لقيادة المملكة والوزارة لما يبذلونه من جهود لعقد هذا المؤتمر، "وهذا ليس مستغربا على المملكة لما تبذله في خدمة الإسلام والمسلمين وإيضاح وسطية الدين الإسلامي الحنيف، من موقع ريادتها على مستوى العالم".
من جانبه أشار محمد نور إحسان مدرس في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية في "جنبر"، إلى العناية الكبيرة التي أولتها قيادة المملكة والوزارة، في التحضير وتنظيم المؤتمر والعمل على تأكيد وسطية أهل السنة والجماعة وبيان مفاهيمها الصحيحة، معربا عن شكره لقيادة المملكة وللوزارة ووزارة الشؤون الدينية في المملكة وإندونيسيا، لتنظيمهم مثل هذه المؤتمرات التي ستخرج بتوصيات مفيدة للبشرية جمعاء.
وقال الشيخ أحمد بن عسيف الدين من معهد الإمام البخاري في مقاطعة "سولوتوا الوسطى"، إنها مناسبة عظيمة ومباركة لمناقشة موضوعات ذات أهمية كبيرة، سيكون لها أطيب الأثر على المسلمين في إندونيسيا لجهة تحليهم بالأخلاق الإسلامية الحميدة، ليكونوا خير أمة ومثالا يحتذى من باقي الفئات المجتمعية وأتباع الديانات الأخرى في البلاد، شاكرا لمعالي الوزير آل الشيخ دعوته الكريمة لحضور أعمال المؤتمر.
ويعقد مؤتمر "خير أمة" لدول آسيان جلساته يومي الخميس والجمعة في جزيرة بالي الإندونيسية، ويهدف إلى تبيان مصادر ومجالات وتحديات خيرية الأمة، والعمل على تنظيم عمل دولي مشترك يبرز خيرية الأمة، ويصحح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي والأمة الإسلامية وشعوبها.