تسليم 120 ألف نسخة من المصاحف الشريفة هدية خادم الحرمين لجمهورية السنغال
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيتسليم 120 ألف نسخة من المصاحف الشريفة هدية خادم الحرمين لجمهورية السنغال
سلّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، نيابة عن معالي الوزير المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الاثنين التاسع من جمادى الآخرة 1444هـ، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ البالغة (120000) نسخة من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات معاني القرآن الكريم إلى جمهورية السنغال، وذلك بمقر سفارة المملكة في العاصمة داكار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي، وممثلين عن الجمعيات الإسلامية السنغالية.
وقال الدكتور عواد العنزي ــ في كلمة له خلال الحفل المعد بهذه المناسبة ــ: إن هذا اليوم هو من أسعد الأيام التي نتشرف فيه بتسليم هذه الهدية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين للأشقاء بجمهورية السنغال، وهي أعز وأغلى هدية يملكها المسلم وتهتم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، مبيناً أن هذه الهدية هي امتداد لعطاء المملكة وقيامها برسالتها القائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي أيضاً امتداد لأواصر المحبة والأخوة الإسلامية والسلام للعالم أجمع، فالقرآن يجمع القلوب والأبدان على الخير والهدى.
وبين فضيلته أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على إيصال هذه النسخ من القرآن الكريم، وتعاهدها من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يشهد نقلة نوعية بأعداد الطبعات من هذه المصاحف ويتولى الإشراف المباشر عليه معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ويتابع سير عمله لتصل هذه النسخ للمسلمين بالعالم، رافعًا الشكر للقيادة الرشيدة ــ أيدها الله ــ على ما تبذله من جهود عظيمة في العناية بالشأن الإسلامي ككل، والعناية الخاصة بكتاب الله تعالى.
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي ــ في كلمته ــ أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف لجمهورية السنغال هي امتداد للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والعناية بكتاب الله ونشره إلى المسلمين في أصقاع الأرض، مشيراً إلى أن إهداء هذه الكمية من المصاحف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يجسد السعي الحثيث التي تعمل عليه المملكة لنشر مفاهيم الوسطية، ومكافحة التطرف، وتبيان الإسلام الصحيح.
ونوه "السفير النفيعي" بجهود الوزارة ــ بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ــ للعناية بكتاب الله والحرص على إيصاله للمسلمين بالعالم؛ تحقيقاً للدور الريادي للمملكة التي تنشر الخير للعالم وخدماتها الإنسانية والإسلامية مقدرة ومثمنة.
من جهته، عبر مدير عام معاهد دار الإيمان بالسنغال الدكتور محمد حبيب الله سي، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذا الحفل لتسليم هدية المملكة من المصاحف الشريفة، وبهذه الكمية الكبيرة التي سيستفيد منها عموم الشعب السنغالي، وهي امتداد للدفعات الكبيرة والمتواصلة، منوهاً بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين في شتى بقاع العالم، سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي.
ورفع "سي" الشكر وعظيم الامتنان للقيادة السعودية على ما توليه من عناية واهتمام لكل ما يخدم المسلمين بالعالم، ومنها دعم المراكز والجمعيات الإسلامية والمساجد بالسنغال بهذه النسخ من المصاحف الشريفة من مطبعة الملك فهد، أجود مطبعة في العالم تخدم القرآن الكريم وترجمة كلماته بلغات عالمية.
من جانبه، أعرب رئيس حركة الفلاح للثقافة الإسلامية الشيخ عثمان غلاجوكا، عن الشكر والتقدير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على هذه الهدية الكريمة، مشيرًا إلى أن ما يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو جهد يذكر فيشكر للقائمين عليه وعلى رأسهم معالي الوزير المشرف العام على المجمع؛ الذي يتابع أعمال هذا المجمع كي يقوم بدوره العالمي لخدمة كتاب الله.
عقب ذلك قدم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي نماذج من الهدية ودروعا تذكارية لسعادة السفير وممثلي الجمعيات الإسلامية والمراكز الثقافية المشاركين بالحفل، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.