مفتي أوغندا: الاتفاقية فاتحة للتعاون في مجالات عدة أبرزها إعداد الأئمة الأوغنديين للارتقاء بالأئمة وفهم رسالة المسجد والاستفادة من جهود المملكة في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، عقب توقيعه اتفاقية تعاون ثنائي مع المجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية أوغندا، أن آفاق التعاون بين الوزارة والمجلس الإسلامي الأوغندي ستتوسع بما يخدم تطلعات الجانبين في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، التي نادى بهما خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وذلك بالرجوع إلى المنبع الأصيل للإسلام في القرآن الكريم والسنة المطهرة وفق فهم السلف الصالح، مشددا على أن هذه المرجعية تحض على نشر مبادئ المحبة والرحمة للبشرية جمعاء، وتنبذ الغلو والتطرف والإرهاب.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية ستكون قاعدة مشتركة للعمل على جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي، ونشر الأمن والاستقرار في ربوع بلاد المسلمين والبلاد التي يتواجدون فيها.
من جانبه، أكد سماحة مفتي جمهورية أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي، على الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية كرائدة للعمل الإسلامي وقبلة مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله، مشيرا إلى أن الاتفاقية جاءت لتتوج العلاقات المتينة بين البلدين، وبصفة خاصة بين المجلس الإسلامي الأعلى والوزارة في المملكة، مشددا على أهمية هذه الاتفاقية في دعم وتطوير العمل الدعوي الإسلامي في بلاده، وخاصة ما يتعلق بنشر العقيدة السليمة ونبذ التطرف.
وثمّن فضيلة المفتي جهود معالي الوزير في التوصل إلى هذه الاتفاقية، معربا عن أمله في أن تكون فاتحة للتعاون في مجالات عدة كتقديم المنح الدراسية وإعداد الأئمة الأوغنديين البالغ عددهم 15 ألف إمام، مشددا على أهمية هذا الإعداد في الارتقاء بالأئمة وفهم رسالتهم ورسالة المسجد، لتوعية الأجيال الشابة بأمور دينهم ودنياهم، وكذلك التنسيق في أمور الحج والعمرة، فضلا عن التعاون في مجال المصاحف والكتب والمراجع الدينية، وإعداد القضاة وبناء المساجد.
جاء ذلك عقب توقيع الوزارة ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اتفاقية تعاون ثنائي مع المجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية أوغندا، تهدف إلى تقوية أواصر العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين ولا سيما في مجالات العمل الإسلامي.