دعاة وأئمة تايلاند يثمنون جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده في تعزيز المنهج الوسطي من خلال الدورات العلمية والتأهيليةMOIA26/جمادى الثانية/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيدعاة وأئمة تايلاند يثمنون جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده في تعزيز المنهج الوسطي من خلال الدورات العلمية والتأهيليةأعرب دعاة وأئمة مملكة تايلاند عن امتنانهم العميق للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على جهودها المستمرة في دعم المسلمين حول العالم. جاء ذلك في تصريحهم خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ديسمبر الجاري. وأشار المشاركون إلى أن الدورة جاءت في إطار اهتمام الوزارة، بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتأهيل الدعاة والأئمة في مختلف أنحاء العالم على العقيدة الصحيحة والمنهج الوسطي المعتدل، بما يعكس التزام المملكة برسالتها في خدمة الإسلام وتعزيز مكانة المسلمين. وأوضح المشاركون أن الدورة ركزت على تعزيز العقيدة الصحيحة والمنهج الوسطي، حيث قال الدكتور هارون راؤوب رئيس جمعية السنابل للتعليم والتنمية الاجتماعية: “نسأل الله أن يتقبل هذه الجهود المباركة التي تسهم في رفع مستوى الدعوة في تايلاند. العقيدة الوسطية التي تناولتها الدورة تعزز الدعوة لغير المسلمين، وتساهم في نشر الإسلام وفق منهجية معتدلة”. وأضاف الأستاذ الدكتور علي سامو المحاضر في جامعة الأمير سونج كلا بفرع فطاني: “الحمد لله، نهلت من منهج الوسطية أثناء دراستي في المملكة، واستفدت منه في تعزيز التعايش السلمي في مجتمعنا المتعدد الثقافات. أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على اهتمامهم الكبير بالمسلمين حول العالم، وأثمن دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ مثل هذه البرامج النافعة”. وأكد الداعية صافي كارا نائب رئيس رابطة مسلمي بوكيت : أن هذه الدورات تسهم في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الكتاب والسنة، مشيراً إلى أن “جهود المملكة مستمرة لتعزيز مكانة المسلمين ونشر القيم الإسلامية السمحة”. وشدد الدعاة على أن الدورة لم تكن فقط فرصة لتعزيز معارفهم الشرعية، بل جسدت أيضاً رؤية المملكة في نشر ثقافة التعايش والسلام بين الأديان والثقافات، مؤكدين أن ما يقدم من المملكة في هذا الجانب يظل شاهداً على ريادتها في خدمة قضايا المسلمين في مختلف أنحاء العالم. واختتم الدعاة تصريحهم بالتأكيد على أن هذه الدورة تأتي ضمن الجهود المباركة للمملكة في نشر الإسلام الوسطي، وتعزيز التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما يعكس دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، تحت توجيهات القيادة الحكيمة ودعم وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.