الشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية الثالثة للأئمة والخطباء في العاصمة مانيلا بجمهورية الفلبين
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيالشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية الثالثة للأئمة والخطباء في العاصمة مانيلا بجمهورية الفلبين
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية الفلبين، اليوم، الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء والدعاة، التي أقيمت في العاصمة مانيلا، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الأستاذ فيصل بن إبراهيم الغامدي، وفضيلة الملحق الديني الشيخ الدكتور عبدالإله بن علي آل الشيخ، وعدد من المشايخ والدعاة وطلبة العلم.
وأشاد السفير الغامدي في كلمته خلال الحفل الختامي بما تقوم به المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – من دعم مستمر للعمل الإسلامي المعتدل والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، منوهاً بالدور البارز لوزارة الشؤون الإسلامية في هذا المجال، ومقدماً شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وللملحقية الدينية على جهودهم في إقامة هذه البرامج النوعية.
من جانبه، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن أحمد النجمي كلمة عبر فيها عن شكره للوزارة بقيادة معالي الوزير، مؤكداً أن هذه الدورة تسهم في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، وتبادل المعرفة العلمية الصحيحة وفق الكتاب والسنة، متمنياً للمشاركين التوفيق والسداد.
فيما أشار فضيلة الملحق الديني الدكتور عبدالإله بن علي آل الشيخ إلى أن هذه الدورة العلمية، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، حققت – بفضل الله – أهدافها العلمية والدعوية، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الملحقية من القيادة الرشيدة ووزارة الشؤون الإسلامية، ومقدماً شكره لسعادة السفير الأستاذ فيصل الغامدي على دعمه وتيسيره لبرامج الملحقية.
وشهدت الدورة مشاركة عدد من المشايخ، من أبرزهم فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن أحمد النجمي، وتناولت عددًا من المحاور العلمية المهمة، من أبرزها اعتقاد أئمة أهل الحديث للإمام أبي بكر الإسماعيلي الشافعي رحمه الله، والعقيدة الصحيحة وما يضادها للإمام الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، والتفسير الميسر.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة البرامج العلمية التي تنفذها الوزارة خارج المملكة لنشر العلم الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة، ونبذ الغلو والتطرف، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.