إمام المسجد الحرام يزور المشيخة الإسلامية في بريشتينا.. ورئيس المشيخة: المملكة سندٌ دائم للمسلمين وداعمةٌ لكوسوفو في كل المراحلMOIA12/ذو القعدة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيبليلة 2ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قام فضيلة عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله، أمس الجمعة 11 ذو القعدة 1446هـ، بزيارة رسمية إلى مقر المشيخة الإسلامية في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، يرافقه الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي. وكان في استقبال فضيلته فضيلة مفتي جمهورية كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، إلى جانب كل من باسم محمدي رئيس مكتب المفتي، وصبري بايغورا مدير معهد الدراسات والبحوث الإسلامية، ووداد ساهيتي رئيس الأئمة، وإسلام حساني عميد كلية الدراسات الإسلامية، حيث رحّب الجميع بالضيف والوفد المرافق، في لقاء أخوي يجسّد متانة العلاقة بين الشعب الكوسوفي والمملكة العربية السعودية. وفي كلمته، عبّر المفتي ترنافا عن بالغ ترحيبه بهذه الزيارة التي وصفها بأنها “زيارة تاريخية”، مشيدًا بالدعم الثابت الذي قدّمته المملكة لكوسوفو في مختلف المراحل، ووقوفها إلى جانب الشعب الكوسوفي سياسيًا وإنسانيًا ودينيًا، ومساندتها المستمرة للمشيخة الإسلامية في تعزيز دورها التوعوي والدعوي. كما أثنى على جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم برنامج زيارات أئمة الحرمين، الذي يعكس حرص المملكة على مدّ جسور التواصل مع الشعوب المسلمة، وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية، مثمنًا الفعاليات المصاحبة مثل معرض جسور والمسابقة الدولية للقرآن الكريم. من جانبه، عبّر فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الأخوية، مؤكدًا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تحمل رسالة الإسلام في أبهى صورها، وتحرص على ترسيخ القيم التي تجمع بين الشعوب المسلمة، وتدعم المؤسسات والمشيخات التي تقوم بدور فاعل في نشر التوعية الدينية. وأشار فضيلته إلى أن ما لمسه من حفاوة واستقبال في كوسوفو يعكس عمق العلاقة الإيمانية والأخوية بين الشعبين، وأن الحضور الدعوي من الحرمين إلى شعوب العالم يُمثل امتدادًا لرسالة المملكة في تعزيز السلام والتعايش وخدمة الإسلام. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من زيارات أئمة الحرمين الرسمية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من الدول، في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين، الذي يحظى بإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويهدف إلى تعزيز الحضور الدعوي الوسطي، والتواصل مع الشعوب المسلمة، وربطها بالحرمين الشريفين، وترسيخ رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الاعتدال والتسامح عالميًا.