مشاركون يشيدون بدور المملكة في نشر العقيدة الصحيحة خلال اختتام الدورة العلمية بالمالديف
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأشاد عدد من المشاركين في الدورة العلمية التأصيلية في عقيدة أهل السنة والجماعة، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بجمهورية المالديف بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر العقيدة الصحيحة والمنهج الوسطي المعتدل، مشيرين إلى الأثر البالغ لمثل هذه البرامج في تعزيز الوعي العقدي والدعوي في المجتمعات الإسلامية.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال اختتام أعمال الدورة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند، في العاصمة المالديفية ماليه، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة وطلبة الجامعات.
وقال الشيخ عمار إلياس، إمام جامع الملك سلمان بالعاصمة ماليه أحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من حضور هذه الدورة العلمية المباركة، التي تعكس عناية المملكة بالدعوة الإسلامية ونشر العقيدة الصحيحة، مثمناً الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، لاسيما في جمهورية المالديف، مقدماً شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما يقدمه من جهود مباركة ومتابعة دؤوبة.
من جانبه، قال الدكتور علي زاهر، مدير الجامعة الإسلامية في المالديف تشرفت بالمشاركة في هذه الدورة المباركة، التي تمثل امتدادًا للتعاون البناء بين وزارتي الشؤون الإسلامية في المملكة والمالديف.
وهي حلقة مهمة في ترسيخ العقيدة الصحيحة لدى أبناء هذا البلد، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ولوزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على جهودهم المباركة في تأصيل منهج أهل السنة والجماعة في مختلف دول العالم.
بدوره، عبر أحمد ريماس عن امتنانه لحضور الدورة، قائلاً في ختام هذه الدورة العلمية المباركة، أشكر الله تعالى على هذه النعمة، وأتوجه بخالص الشكر والتقدير لقيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على ما يقدمونه من دعم متواصل لنشر الإسلام الصحيح، كما أشكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما يبذله من جهود لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال.
كما قال عبدالله آل يسع اختتمنا اليوم هذه الدورة العلمية المباركة، التي كانت غنية بالمعلومات والفوائد العقدية، واستفدنا منها كثيرًا.
والشكر موصول لجميع القائمين على تنظيمها.
وقدم عطيف أبو بكر الشكر لقيادة المملكة ووزارة الشؤون الإسلامية، على هذه الدورة التي كانت دورة متميزة ومثرية، قائلاً استفدنا منها كثيرًا وأتقدم بخالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ولمعالي الوزير الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، سائلاً الله أن يوفقهم ويجزيهم خير الجزاء على جهودهم المباركة في خدمة الدعوة الإسلامية.