نائب رئيس الوزراء الماليزي يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف في كوالالمبورMOIA13/صفر/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي1010ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد استقبل نائب رئيس الوزراء بمملكة ماليزيا الدكتور أحمد زاهد حميدي، صباح اليوم الخميس 13 صفر 1447هـ، فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، وذلك بديوان ميرديكا بمقر التجارة العالمي في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وفي مستهل اللقاء، رحّب نائب رئيس الوزراء بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير، متمنياً له التوفيق في زيارته، ومعرباً عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، على جهودهم المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم. كما أعرب نائب رئيس الوزراء الماليزي عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع المملكة في مختلف المجالات، مثمناً دور المملكة الريادي في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال. ومشيداً بما تشهده المملكة من نهضة شاملة وتطور ملحوظ في جميع المجالات، خصوصاً ما يتعلق بخدمة الحجاج والمعتمرين. من جهته، عبر فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن شكره وتقديره لحكومة ماليزيا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ومؤكداً أن المملكة، وبدعم من قيادتها الرشيدة، ماضية في أداء رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وفي ختام اللقاء، سأل فضيلة الشيخ الله تعالى أن يحفظ ماليزيا قيادة وشعباً، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يوفق الأمة الإسلامية لكل خير ويجنبها الفتن والشرور. ويُعد برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين أحد أبرز البرامج النوعية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمعات الإسلامية حول العالم، وتوثيق علاقات الأخوة والتعاون، ونشر الوسطية والاعتدال، وترسيخ الصورة المشرقة للإسلام، بما يعكس دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.