وزير الشؤون الإسلامية المالديفي يستقبل وفد الوزارةMOIA24/جمادى الثانية/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينوه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور زاهر أحمد علي، بالجهود التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضاياهم، مشيراً إلى أن المسلمين بالعالم يقدرون هذا الدور الريادي البارز للمملكة في رعاية مصالح المسلمين، والمحافظة على مقدساتهم. جاء ذلك في تصريح له عقب استقباله مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور سعود بن عليبي الغامدي، ومدير عام فرع الوزارة في منطقة نجران الشيخ عبدالرحمن بن سعد العصيمي، والوفد المرافق لهم، لدى وصولهم للعاصمة المالديفية مالية، يوم أمس، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام، بحضور وزير الدولة للشؤون الإسلامية الشيخ إلياس جمال. وأكد وزير الشؤون الإسلامية المالديفي أن المملكة عمق استراتيجي وتاريخي لكل المسلمين بالعالم؛ لاحتضانها أقدس البقاع وأحبها إلى الله، وقد حباها الله بقيادة جعلت من العناية بالحرمين وقاصديهما شرف تتشرف به وتفاخر به قيادات العالم، فرغد عيشها حتى أضحت منارة خير وقدوة لمختلف بلاد المسلمين. وحثّ "زاهر علي" على أهمية الاستفادة من تجربة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام، ونشر التوحيد والعقيدة الصحيحة، ومنهج الوسطية الذي جاء به الإسلام، مشيراً إلى أن هذه الدورات التي تنفذها المملكة ممثلة بالوزارة ستكون ذا أثر كبير على العاملين في حقل الدعوة والإرشاد في المالديف. واختتم معاليه تصريحه بالشكر والتقدير لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على عنايته ورعايته واهتمامه بهذه الاتفاقية، ودعمها لتكون نواة خير وبركة على العاملين في قطاعات الشؤون الإسلامية؛ للإسهام في نشر تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه العظيمة التي حثّ عليها ورغب بها. يشار إلى أن وفد الوزارة، بتوجيه من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، سيقدم عددًا من الدورات العلمية والتدريبية للأئمة والخطباء والدعاة بجزيرة أدوا المالديفية في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، والبرنامج التنفيذي الذي وُقّع العام الماضي، لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف.