معالي الوزير: نهدف إلى تقوية المبادئ التي تبناها خادم الحرمين في نشر الاعتدال والوسطية والتسامح ونبذ الغلو والتطرفMOIA21/شعبان/1443MOIA أكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على عمق ومتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا والتواصل الدائم والمستمر مع وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لتقوية مبادئ الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب. جاء ذلك في تصريح صحفي لمعالي الوزير، عقب وصوله لمطار سوكارنو هاتا الدولي في مستهل زيارة رسمية لجمهورية إندونيسيا تستمر عدة أيام؛ تلبية للدعوة الموجهة من وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأستاذ ياقوت خليل قوماس، الذي كان في مقدمة مستقبلي معاليه إلى جانب كل من نائب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي زين التوحيد، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري الإدارات العامة فيها إضافة إلى شخصيات دينية أخرى. فيما حضر مراسم الاستقبال من الجانب السعودي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ عصام بن أحمد الثقفي، وسعادة نائب السفير الأستاذ يحيى القحطاني، والملحق الديني الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، وعدد من منسوبي السفارة السعودية بجاكرتا. وقال معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: إن هذه الزيارة لتقوية المبادئ التي تبناها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهي نشر الاعتدال والوسطية والتسامح، ونبذ الغلو والتطرف بكل أنواعه ونبذ الإرهاب وأسبابه.. مضيفا أن هذا المسار تعمل عليه المملكة وكذلك وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا والسير وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق المصلحة لجميع المسلمين. من جانبه، عبّر وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأستاذ ياقوت خليل قوماس عن سعادته الغامرة بزيارة معالي الوزير آل الشيخ، مؤكدا أن هذه الزيارة هبة وهدية للشعب الإندونيسي وتحمل دروسا لكل الإندونيسيين من شخص معالي الوزير الذي يترأس وزارة الشؤون الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين وما تمثله المملكة للعالم الإسلامي، مرحباً بمعالي الوزير في بلده الثاني إندونيسيا. كما أشار معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي إلى التطابق التام بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية بخصوص مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن البلدين سيسيران معا لتحقيق ذلك الغرض وأن هناك أنشطة كثيرة ومشتركة بين بلاده والمملكة في هذا الإطار. بدوره، نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ عصام بن أحمد الثقفي بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بالشؤون الإسلامية وخدمة الحجاج والمعتمرين، مؤكدًا أن زيارة معالي الوزير ستعزز العمل الإسلامي المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق تطلعات القيادتين. يشار إلى أن برنامج الزيارة يتضمن عدداً من اللقاءات رفيعة المستوى مع قيادات سياسية وإسلامية، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، والتواصل مع العلماء والعاملين في مجالات العمل الإسلامي إضافة إلى زيارة عدد من الجامعات والجمعيات الإسلامية، إلى جانب تشريف معالي الوزير للحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في دورتها الـ 14 التي تقام بالعاصمة جاكرتا، وكذلك تدشين برنامج إفطار الصائم وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور والمصاحف الشريفة. وتأتي هذه الزيارة تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بهدف تعزيز التواصل مع العالم الإسلامي لنشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتعزيز شراكة المملكة مع نظيراتها بدول العالم، تأكيداً على رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين.