الوزارة ترعى أكبر تجمع للأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في تايلندMOIA22/محرم/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينيابة عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أفتتح وكيل الشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي الدورة التأصيلية للأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية بمملكة تايلند التي تنظمها الوزارة ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك بالتعاون مع مكتب شيخ الإسلام والمجلس المركزي الإسلامي، بمشاركة 100 إمام ورئيس مركز إسلامي في تايلند. وخلال افتتاح الدورة التأصيلية ألقى وكيل الوزارة الشيخ عواد بن سبتي العنزي كلمة نقل فيها تحيات وسلام معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للمشاركين في أعمال الدورة وتمنياته القلبية للجميع بالتوفيق لخدمة الدين الإسلامي ونشر قيم الاعتدال والوسطية ، كما أكد أن المملكة بقيادتها الرشيدة تمد يد الخير للعالم وتسعى لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والارهاب وإيضاح رسالة الإسلام الخالدة التي تدعوا للرحمة ونشر الخير للعالم. وحث " العنزي " المشاركين بأعمال الدورة على الحرص على طلب العلم والتمسك بالأصول الشرعية والعمل وفق منهج السلف الصالح في الدعوة والنصح والإرشاد والتعامل مع الناس، مؤكداً أن الداعية يتحمل مسؤولية في تبليغ الرسالة وهي مهمة شريفة وعظيمة ينبغى لحاملها التحلي بالأخلاص والصبر والحلم. ونبه الشيخ عواد العنزي إلى ضرورة التزام الداعي المنهج النبوي في الدعوة وحسن التعامل مع المدعوين، مبيناً أن التحذير من البدع والمخالفات ينبغي أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والرفق. وشدد وكيل الشؤون الإسلامية في ختام كلمته على أهمية التحذير من خطابات الغلو والتطرف وتسيس الإسلام الذي تتبناه بعض الجماعات المنحرفة فكرياً، كما قدم شكره وتقديره لكافة الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية المشاركين بأعمال الدورة التي تستمر عدة أيام سائلًا الله لهم التوفيق والإعانة على الخير ونشر صحيح الإسلام. كما ألقى عدد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في حفل الافتتاح كلمات رفعوا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على ما يجده مسلمي تايلند من عناية خاصة من المملكة، منوهين بدور وزارة الشؤون الإسلامية المميز في نشر الوسطية والاعتدال والإسهام في مد جسور التعاون مع مختلف المراكز الإسلامية بالعالم لنشر مفاهيم الإسلام والتحذير من الغلو والتطرف والكراهية. إثر ذلك انطلقت أعمال الدورة التأصيلية التي تستمر عدة أيام وتناقش موضوعات في الأمن الفكري والعقيدة والسلوك، كما تسلط الضوء على حسن التعامل مع اتباع الديانات الآخرى ونشر التسامح ونبذ الكراهية.