وكيل وزارة الشؤون الإسلامية يلتقي أمين وأعضاء هيئة العلماء الموريتانية بالعاصمة نواكشوط
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوكيل وزارة الشؤون الإسلامية يلتقي أمين وأعضاء هيئة العلماء الموريتانية بالعاصمة نواكشوط
التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية فضيلة الشيخ سليمان بن فهد الخميس اليوم بمعالي الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي وأعضاء الهيئة بمقرها بالعاصمة نواكشوط، على هامش زيارته الرسمية لتكريم الفائزين بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا بمشاركة 16 دولة بغرب أفريقيا.
وتجول وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بمرافق الهيئة، مستمعاً لشرح عن أعمالها وخدماتها العلمية التي تقدمها لعموم الشعب الموريتاني الشقيق.
وأكد معالي الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية مرتبطة بالمملكة العربية السعودية ارتباطاً روحياً ووجدانياً على مدى التاريخ، مشيراً إلى أن السعودية بلاد عزيزة وذات تاريخ مجيد ومواقف مشرفة لا تُنسى.
فمواقف الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما أبداه من حفاوة وحسن معاملة لأهل هذه البلاد، من وثائق وجنسيات، هو من الخير المحفور في ذاكرة الموريتانيين.
والملك سعود - رحمه الله - له أيضاً مواقف مشرفة، وكذلك الملك خالد - رحمه الله - وكافة ملوك الدولة السعودية الذين قدموا لموريتانيا الخير الذي لا ينساه ولا ينكره إلا جاحد.
جاء ذلك في مستهل كلمته خلال الاجتماع الذي عقده مع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس على هامش الزيارة الرسمية.
وأكد “ولد صالح الهاشمي” أن هذه المواقف كلها تشهد على قوة علاقة موريتانيا مع المملكة، فالمملكة العربية السعودية ليست كغيرها من الدول، وعلاقتنا بها ليست كعلاقتنا بغيرها. نكن لملوكها، من الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان - حفظه الله وأطال في عمره - كل التقدير والمحبة.
وبين “ولد صالح” أن هذه المسابقة التي نفذت في الجمهورية الموريتانية والتي تحمل اسم مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي نظمت في غرب قارة أفريقيا بمشاركة دول غرب القارة وكان مقرها العاصمة الموريتانية، تأتي امتداداً لما تقوم به القيادة السعودية من جهود وعناية وتوزيع للمصاحف وتعاون مثمر في المجالات العلمية والدبلوماسية.
من ناحيته، نقل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ سليمان الخميس للأمين العام وأعضاء الهيئة سلام وتحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتثمينه لما يقوم به العلماء في جمهورية موريتانيا من جهود لخدمة الدين ونشر العقيدة والعناية بما يخدم شؤون المسلمين.
مشيراً إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في موريتانيا باسم خادم الحرمين الشريفين جاءت تقديراً من القيادة الرشيدة للمكانة العلمية والثقافية لهذه البلاد التي ترتبط بالمملكة بوشائج الأخوة والمحبة.
واستعرض الشيخ سليمان الخميس خلال الاجتماع جوانب عناية المملكة وقيادتها الرشيدة بالقرآن الكريم وتكريم حفظته على مدى التاريخ، منوهاً إلى أن ذلك يتسق مع ريادة المملكة للعالم الإسلامي وما حباها الله من موقع جغرافي وتاريخي وخيرات سخرتها لخدمة المسلمين في العالم.