من جانبه أكد المتسابق عمر البريدي أن هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة ــ حفظها الله ــ التي تسخر كل إمكاناتها لخدمة القران الكريم ، ورعاية حفظته، وتشجيع أبناء وبنات الوطن للإقبال على كتاب الله، كما شكر البريدي معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه ودعمه الكبير والمتواصل، مشيراً إلى ما وجده من الوزارة من عناية وتأهيل ليصل بفضل الله لهذا المركز في المسابقة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يجعل هذا البلد في عز ورخاء. 

كما أكد مدير فرع الوزارة بمنطقة القصيم أن هذا الإنجاز الوطني المتميز الذي حاز فيه المتسابق على هذه الجائزة العالمية في جائزة محمد السادس الدولية لحفظ القرآن وتجويده وترتيله وتفسيره في دورتها 17، ليس بغريب على أبناء الوطن وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه أبناء المملكة في شتى المجالات من قبل القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله ـ ، كما تقدم فضيلته بالشكر الجزيل لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما يجده حفظة كتاب الله الكريم من دعم معاليه ومتابعته الشخصية لجميع البرامج والأنشطة المقدمة لهم التي تسهم في انجاح مشاركاتهم في المحافل القرآنية. 

الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية تتولى بتوجيهات معالي الوزير مهمة ترشيح المتسابقين وتهيئتهم للمشاركات الدولية ودعمهم وتسهيل مهمتهم ليتمكنوا من تحقيق الإنجازات والفوز بالمراكز المتقدمة.