المشيقح: مسابقة الملك عبدالعزيز إحدى مظاهر عناية المملكة بالقرآن الكريمMOIA10/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض الشيخ سامي بن سليمان المشيقح، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين، إحدى مظاهر عناية المملكة بالقرآن الكريم، وتبرز الدور الريادي الذي تقوم به هذه البلاد في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتطبيقه منهجاً ودستوراً لكافة شؤون الحياة، منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ. وقال ــ في تصريح له بمناسبة انعقاد المسابقة المقامة في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة ــ: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيدهما الله ــ جعلوا الاهتمام بحفظ كتاب الله ورعايته والتشجيع على تعلمه وفهمه من أولويات الأمور، فهو السبيل القويم والمنهج السليم الذي أمرنا الله ورسوله بالتمسك به وهو السبيل الوحيد لحفظ شباب المسلمين من الانجراف بعيداً عن الوسطية والاعتدال سواء كان ذلك غلواً أو انحلالاً. وأضاف: إن هذه الدولة المباركة تولي كتاب الله تعالى اهتمامها سواء في مثل هذه المسابقة أو فيما توليه من اهتمام وعناية بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً، أو تعليماً لكتاب الله تعالى للناشئة عبر مدارس التعليم العام، أو في حلق القرآن المنتشرة في بيوت الله تعالى، التي تتولى الوزارة الإشراف عليها ومتابعتها ودعمها بكل ما تحتاج إليه من دعم كي تؤدي دورها على أكمل وجه في تعليم القرآن الكريم وتجويده، بتوجيه مباشر من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، سائراً في ذلك وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ أيدهما الله وكتب ذلك في موازين حسناتهما ــ. وفي ختام تصريحه، سأل الشيخ سامي المشيقح الله تعالى أن يجزي ولاة الأمر في بلادنا المباركة خير الجزاء وأوفاه على ما يقدمونه من خدمات جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، والدعاء موصول لمعالي الوزير على جهوده المباركة وتوجيهاته السديدة لإنجاح المسابقة وإخراجها بأحسن حلة، متمنياً للقائمين على المسابقة دوام التوفيق والنجاح مع جزيل الأجر والثواب.