الوزارة تواصل تنظيم برنامج "أمن وأمان" بمساجد وجوامع الرياضMOIA04/ربيع الثاني/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكدت الداعية بالوزارة الأستاذة مزنة بنت صالح الحضيف، أن حكومة المملكة تسعى جاهدة في تحصين الشباب، وتبذل الغالي والنفيس في سبيل إخراج جيل صالح متماسك محب لإخوانه، متعاون متعاضد مع ولاة أمره، مقبل على الخير كاره لكل من يحاول زعزعت الأمن، مؤكدة على ضرورة الالتفاف حول العلماء والقادة. جاء ذلك خلال المحاضرة العلمية التي ألقتها بجامع المهيني ضمن برنامج "أمن وأمان" الذي تواصل الوزارة تنفيذه في عدد من جوامع مدينة الرياض، ضمن برامج الوزارة في مجال الأمن الفكري. وبينت الداعية الحظيف أن الأمن وتحصين الأبناء عقدياً لمواجهة الغزو الفكري مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الأباء والأمهات والقادة أجمع في محاضن التعليم، وأن دور الأسرة كبير في تعليم الأبناء أمور الدين وأحكام العبادات والثوابت الشرعية، وكذلك تعريفهم بأمور المعاش وتدريبهم على مهنة وصنعة، مع توفير سبل الترفيه في الحدود المشروعة، كي لايقعوا فريسة البطالة والفراغ الروحي والعاطفي والثقافي والنفسي، وكل ذلك يجلب لهم ويوقعهم في بلاء قد يطول شره. كما دعت ــ خلال المحاضرة ــ إلى ضرورة تدبر توجيهات الدين الحنيف في أهمية ملء الفراغ بما ينفع المسلم في دينه ودنياه، محذرة ــ في الوقت نفسه ــ من تلقف الأفكار والثقافات الضالة المضلة التي تعبث بعقل الإنسان وترديه، مبينة أن من أخطر العوامل التي تسهم في اعتناق الأفكار الوافدة والنظريات الهدامة، الفراغ النفسي والخواء الروحي. وأكدت الداعية مزنة الحضيف ــ في ختام المحاضرة ــ على وجوب العمل الجاد المثمر في توعية الأبناء، وتبصيرهم بأعدائهم، وما يكيدونهم به، وما يعدونه من خطط وأساليب لإبعادهم عن دينهم، وانسلاخهم من هويتهم.