الوزارة تشارك في لقاء "سبل حماية وتعزيز النزاهة" بجامعة تبوكMOIA08/رجب/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيشارك فرع الوزارة في منطقة تبوك، في اللقاء الذي عقدته جامعة تبوك بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، بعنوان: (سبل حماية وتعزيز النزاهة) ضمن مبادرة وطننا أمانة، بمشاركة "55" مشاركًا يمثلون "23" جهة من القطاعات الحكومية والخاصة، ويهدف إلى تسليط الضوء على متطلبات حماية النزاهة وسبل تعزيزها، وثقافة النزاهة داخل المجتمع، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات الحكومية. وخلال اللقاء، قدم مدير وحدة المراجعة الداخلية بفرع الوزارة بمنطقة تبوك الأستاذ عبدالله بن محمد البلوي، ورقة علمية بعنوان: "دور وحدات المراجعة الداخلية في حماية وتعزيز النزاهة"، حيث تناولت نشأة وحدات المراجعة الداخلية، والأهداف واللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية، متطرقاً إلى الدليل التنظيمي، ودليل إجراءات العمل في وحدات المراجعة الداخلية. كما تناول البلوي التوثيق والأرشفة، ومعايير استقطاب العاملين في وحدات المراجعة الداخلية، والسمات الشخصية والسلوكية والتأهيل العلمي والمهني للمراجع الداخلي، والخطط التدريبية والإشرافية على أعمال أعضاء وحدات المراجعة الداخلية، وإدارة التقارير وصولا لتقييم أداء الوحدات. وأوضح مدير وحدة المراجعة الداخلية بفرع الوزارة بتبوك أن وحدات المراجعة الداخلية تلعب دورا هاما في الأجهزة الحكومية، كونها أداة من أدوات الرقابة التي تساهم في تقييم وتقديم الضمانات للنظم الرقابية، والتأكيدات التي تساعد موظفي تلك الجهات للقيام بأعمالهم بكل كفاءة وفعالية، مع تقديم الاستشارات لكل المستويات الإدارية، وتمكين وحدات المراجعة الداخلية من ممارسة أعمالها وفق المعايير الدولية للتدقيق الداخلي بشكل منظم وممنهج يحقق أهداف المنظمات في القطاعين العام والخاص على حد سواء، في حماية وتعزيز النزاهة على كافة المستويات الإدارية. واختتم الأستاذ عبدالله البلوي ــ حديثه ــ بالتوصية على ضرورة عقد ندوات ولقاءات للتعريف بمهام وأهداف وحدات المراجعة الداخلية لمسؤولي الجهات الحكومية، واستقطاب الموظفين المؤهلين والمختصين، وإيفاد الموظفين للحصول على برامج تدريبية في مجال المراجعة الداخلية، وبناء ميثاق أداء لأعمال الوحدة يبين فيه مهام واختصاصات الوحدة وعلاقتها بالإدارات الأخرى، مشددا على تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، لتحقيق رؤية المملكة 2030.