المرشود: مسابقة الملك سلمان نموذجاً مصغراً من فيض عطاءه المتواصل في مجال خدمة الإسلام
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد المشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية الأستاذ خالد بن إبراهيم المرشود، أن مسابقة الملك سلمان لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده هي حسنة من حسنات الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ الذي سخر وقته وجهده في سبيل دعم هذه المسابقة القرآنية المتميزة والفريدة والمتجددة، منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، ولم يدخر جهداً في دعمها ورعايتها.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انطلاق المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات في دورتها (21).
وأبان المرشود أن هذه المسابقة نموذجاً مصغراً من فيض عطاءه المتواصل في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم.
وأوضح المرشود أن المتتبع لسيرة الملك سلمان العطرة ونشأته الصالحة التي تربي عليها منذ نعومة أظفاره، يعلم يقيناً أن هذا الاهتمام والرعاية نابعة من تلك النشأة والتي كانت ولا زالت سبباً رئيساً وعاملاً مهماً في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، وكذلك المسابقات القرآنية التي نراها في ازدهار وتقدم وتميز كل عام، مؤكداً أن هذه الجائزة أسهمت في زيادة عدد حفظة القرآن الكريم وحققت نجاحاً كبيراً على صعيد تشجيع الطلبة والطالبات للإقبال نحو كتاب الله تعالى.
واختتم المرشود ــ تصريحه ــ سائلاً الله تعالى أن يوفق الملك سلمان لكل خير ورشاد، وأن يبارك في جهود القائمين على المسابقة، واللجان العاملة، كما سأل الله أن يوفق المتسابقين لكل خير.