مؤتمر آسيان الثالث يختتم جلسات اليوم الأول بعقد جلسته الرابعة لاستعراض جهود المملكة في نشر منهج الاعتدال والوسطيةMOIA25/رجب/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمؤتمر آسيان الثالث يختتم جلسات اليوم الأول بعقد جلسته الرابعة لاستعراض جهود المملكة في نشر منهج الاعتدال والوسطيةعقد المؤتمر الدولي "خير أمة" الثالث لدول آسيان المقام في العاصمة بانكوك بمملكة تايلند ، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجلسة الرابعة في يومه الأول، تحت عنوان المملكة العربية السعودية ومنهج الاعتدال والوسطية)، برئاسة فضيلة الدكتور محمد بن فهد الفريح الأستاذ بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية. وناقشت الجلسة ستة محاور، المحور الأول قدمه عبدالله بن دخيل الجديع الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تحدث عن خطورة التطرف على البشرية وجهود المملكة وما حققته من نجاحات في محاربة الغلو والتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، والثاني قدمه الدكتور عبدالله حاج علي منيب داعية ومدرس العقيدة وإمام وخطيب جامع ميرندا بالفلبين وتناول جهود المملكة في حفظ الأمن والاستقرار العالمي وتقديم يد العون للمسلمين في كل مكان ونشر قيم الوسطية والاعتدال، والثالث قدمه الشيخ محمد فريد حسين مستشار وزارة الأديان والطوائف بكمبوديا وتطرق للدور الكبير الذي تقدمه قيادة المملكة في احتضان قضايا المسلمين وتلمس حاجاتهم في مختلف المجالات. والمحور الرابع قدمه الدكتور عيسى بن يوسف إمام وخطيب مسجد المحمدية بالجامعة الوطنية هو شي منه بفيتنام، وتناول أهمية منهج الوسطية والاعتدال في حياة المسلم ونماذج من الوسطية في فيتنام، والخامس قدمه الأستاذ فلاح الدين زكريا الداعية ومعلم شؤون دينية بكمبوديا تطرق لجهود المملكة في تحقيق الوسطية والاعتدال عن طريق البرامج والأنشطة والمبادرات والمؤتمرات العالمية وأهمية الاقتداء بها في مختلف بلاد العالم لتحقيق السلام والتسامح والتعايش، والسادس قدمه المفتي والخطيب من بورما الشيخ نور بن محمد قاسم حيث تناول الأدلة من الكتاب والسنة التي تدعوا إلى وسطية هذه الأمة وأنها أسوة حسنة، وبين أن المملكة قدوة للأمة في كافة تعاملاتها. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يحظى في دورته الحالية بمشاركة واسعة من الشخصيات من الوزراء والمفتين ورؤساء والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية بدول آسيان، كما سيصدر عنه يوم غد الاحد بياناً ختامياً وتوصيات تعزز دور القيادات الدينية في دول آسيان في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للكراهية .