وزير الشؤون الإسلامية خلال لقائه بعددٍ من الدعاة: المملكة هي رأس العالم الإسلامي وقلبه النابض والافتراءات التي تطال المملكة وقيادتها لاتزيدها إلا تمسكاً بعقيدتها ومبادئهاMOIA26/رجب/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزير الشؤون الإسلامية خلال لقائه بعددٍ من الدعاةالتقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بعددٍ من الدعاة والأئمة والخطباء من خريجي الجامعات السعودية بدول آسيان المشاركين في أعمال المؤتمر بمملكة تايلند وذلك خلال زيارته الرسمية لرئاسة وفد المملكة في مؤتمر آسيان الثالث "خير أمة" الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة التايلندية بانكوك، بمشاركة شخصيات من الوزراء والمفتين ورؤساء والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية بدول آسيان. ونوه معاليه ــ في بداية اللقاء ــ بالدعم الذي تتلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهما الله ــ لتحقق رسالتها بما يتسق مع رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتنفيذ البرامج والأنشطة وإقامة المؤتمرات والندوات وغيرها الكثير من المناشط التي تعزز قيم الإسلام السمحة والوسطية والاعتدال وفق ما جاء في الكتاب والسنة في مختلف دول العالم. وقد أكد معاليه خلال كلمته بعظم مهمة الدعوة إلى الله والتي هي مهمة الرسل والأنبياء عليهم السلام مشيرًا إلى أهمية أن يكون الداعية ملتزمًا بالمنهج الإسلامي الصحيح الذي نزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وأبان معاليه خلال اللقاء بأن الأمة الإسلامية تتعرض لابتلاءات وامتحانات كبيرة بسبب ابتعاد بعض أبناءها عن العقيدة الصحيحة عقيدة التوحيد وارتكابهم لأعمال تخالف شرع الله منوهًا بالدور الكبير الذي يقع على الدعاة لبيان خطورة الأعمال التي تنافي العقيدة الإسلامية الصحيحة من شرك وبدع وغيرها ، وأهمية توجيههم للناس ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يبينوا للناس ضرورة أن يكون عملهم موافقًا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم . كما أبان معاليه خلال كلمته على أهمية أن يتسلح الداعية إلى الله بالعلم النافع ، وأن يلتزم بالمنهج الإسلامي الوسطي المعتدل المتوافق مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأن يراعي أحوال المدعوين ويرفق بهم ويبتعد عن التشدد المخالف لما جاء كتابه الكريم وسنة رسوله. كما أكد معاليه خلال لقائه بالدعاة بضرورة التزام الداعية بتعاليم الدول التي يعيشون فيها وأن يحافظوا على أوطانهم ويدافعوا عنها وأن يكونوا قدوة حسنة وصورة مشرفة تعكس مدى عظمة الدين الإسلامي ، مشيرًا خلال كلمته إلى أن من أهم أسباب أنتشار الإسلام هي القدوة الحسنة التي تحلّى بها تجار المسلمين في الماضي وكانت سببًا في دخول الكثير من غير المسلمين في الإسلام . وقال معالي الدكتور عبداللطيف ال الشيخ أن المملكة هي رأس العالم الإسلامي وتسعى لخدمة المسلمين وغير المسلمين لتعكس الصورة الصحيحة للإسلام وهي دولة مسالمة لا تعتدي على أية دولة سواء مجاورة لها أو غير مجاورة، وأن هناك حملات مغرضة تستهدفها وتحاول النيل منها، والسبب في ذلك أنها تمثل الإسلام الصحيح وتمثل المسلمين حول العالم وذلك لمكانتها الكبيرة في نفوسهم بسبب مواقفها المشرفة واحتضانها للحرمين الشريفين وخدمتهما وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين ، منبهًا الجميع أن يكونوا يقضين لمثل هذه الافتراءات الكاذبة الذي تطال المملكة وقيادتها والتي لا تزيدها إلا تمسكًا بعقيدتها ومبادئها .