في يومه الخامس معرض “جسور” بجاكرتا يستقبل وفود الأكاديميات والمدارس وسط حضور إعلامي وشعبي لافتMOIA30/شوال/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيفي يومه الخامس معرض “جسور” بجاكرتا يستقبل وفود الأكاديميات والمدارس وسط حضور إعلامي وشعبي لافتتتواصل فعاليات معرض “جسور” الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا لليوم الخامس على التوالي وسط إقبال متزايد من مختلف فئات المجتمع الإندونيسي، وتغطية إعلامية واسعة على المستوى المحلي. وأكدت عدة مصادر إعلامية إندونيسية انتشار فعاليات المعرض بشكل لافت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعات ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، مما أسهم في جذب اهتمام شرائح متنوعة من المجتمع، ودفع كثيرين إلى قطع المسافات من داخل جاكرتا وخارجها لزيارة المعرض والاطلاع على فعالياته الثقافية والتراثية. وشهد المعرض اليوم زيارات جماعية نظمتها عدد من الأكاديميات والمدارس والمعاهد التعليمية، في مقدمتها وفداً من الأكاديمية السعودية في جاكرتا (بنين وبنات) الذين قاموا بجولات تعريفية داخل أجنحة المعرض، واستمعوا إلى شروحات تفصيلية عن التراث الثقافي والروابط التاريخية العميقة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية إندونيسيا. كما استقبل المعرض وفوداً أخرى من المدارس والمعاهد الإندونيسية الذين أبدوا إعجابهم بالمحتوى المقدم، وتفاعلوا مع العروض المصاحبة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية والقيم الثقافية المشتركة بين البلدين. ويُذكر أن “جسور” يحظى بتغطية خاصة من القنوات الرسمية الإندونيسية التي تبث تقارير يومية من داخل المعرض تسلط الضوء على محتوياته المتنوعة وإقبال الزائرين والرسائل الثقافية والإنسانية التي يحملها المعرض والتي تجسد حرص المملكة على تعزيز جسور التواصل الحضاري مع شعوب العالم الإسلامي ولاسيما الشعب الإندونيسي الشقيق. ويعد معرض “جسور” بمثابة هدية ثقافية وتراثية من قيادة المملكة العربية السعودية إلى جمهورية إندونيسيا وشعبها الكريم، وذلك تأكيداً على متانة العلاقات التاريخية، وامتداداً لجهود وزارة الشؤون الإسلامية في نشر قيم الوسطية والاعتدال، ومد جسور التعاون الحضاري بين الشعوب.