معرض "جسور" في يومه السابع: مخطوطات القرآن الكريم وكسوة الكعبة تحظى باهتمام أكثر من ٢٠٠ الف زائر اليومMOIA02/ذو القعدة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمعرض جسور في يومه السابع مخطوطات القرآن الكريم وكسوة الكعبة تحظى باهتمام أكثر من ٢٠٠ الف زائر اليوميواصل معرض “جسور الخامس” الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حضوره اللافت والاهتمام المتصاعد من مختلف فئات المجتمع الإندونيسي، إذ يشهد توافداً مستمراً من الزوار من شتى أنحاء البلاد، بما في ذلك طلاب المدارس، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع المحتوى، ووسائل الإعلام المحلية. وقد بلغ عدد الزوار الذين استقبلهم المعرض اليوم الأربعاء نحو 200 ألف زائر، وهو رقم يعكس الشعبية الواسعة التي يحظى بها المعرض، والاهتمام المتنامي بالتراث الثقافي والحضاري الذي تمثله المملكة العربية السعودية، والذي يحتل مكانة راسخة في قلوب المسلمين حول العالم، وخاصة في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع الشعوب الإسلامية، وتعريفهم بالإرث السعودي المتنوع الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعكس القيم الإسلامية والهوية السعودية التي تُعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030 في بُعدها الثقافي والدولي. ومن أبرز الأجنحة التي حظيت باهتمام بالغ في المعرض: ركن كسوة الكعبة المشرفة، ومخطوطات نادرة من القرآن الكريم، إضافة إلى عروض رقمية وتفاعلية تسرد تاريخ الحرمين الشريفين وتستعرض جهود المملكة في خدمتهما، وقد عبّر العديد من الزوار خاصة وفود المدارس، عن إعجابهم العميق بهذه المعروضات التي لامست مشاعرهم الدينية والثقافية. وشهد المعرض أيضاً حضور عدد من المسؤولين الإندونيسيين، من بينهم (إيفي أرياني أرباي) مسؤولة العلاقات والتعاون في وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية التي أثنت على جودة التنظيم والمحتوى المعروض، مشيدة بعمق العلاقات بين المملكة وإندونيسيا على المستوى الثقافي والديني. وقد أُعدّ المعرض بطريقة احترافية تضمن انسيابية حركة الزوار وسلامتهم، حيث اعتمد تصميماً فريداً يختلف عن المشاركات السابقة، يجمع بين السهولة في التنقل والتجربة البصرية التفاعلية، مما أتاح للزوار استكشاف المعروضات بكل راحة واطمئنان، حتى في ظل الأعداد الكبيرة التي يستقبلها المعرض يومياً. ويُعد معرض “جسور” من المبادرات النوعية التي تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كجسر حضاري وثقافي بين الشعوب الإسلامية، وكمصدر إشعاع ديني وثقافي يعكس ثراء ماضيها وحيوية حاضرها ورؤية مستقبلها.