"وزارة الشؤون الإسلامية" تعرض إرثًا معرفيًا عريقًا عبر جناح مكتبة مكة المكرمة في معرض “جسور” بجمهورية كوسوفوMOIA09/ذو القعدة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزارة الشؤون الإسلامية تعرض إرثًا معرفيًا عريقًا عبر جناح مكتبة مكة المكرمة في معرض “جسور” بجمهورية كوسوفو شهد معرض “جسور”، في نسخته السادسة الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، إقبالًا لافتًا على جناح مكتبة مكة المكرمة، الذي عرض مجموعة من أندر المخطوطات الإسلامية التاريخية، ليكون أحد أبرز محطات الجذب في المعرض، مستقطبًا الزوار من مختلف الشرائح. وأبدى الزوار إعجابهم الشديد بما احتواه الجناح من نوادر تراثية تجسد عمق الحضارة الإسلامية، خاصة المصاحف والمخطوطات التي تعود إلى قرون مضت، من بينها مصحف مخطوط يعود لعام 1247 هـ، وآخر كتب سنة 1270 هـ، إلى جانب كتاب “أحكام الأحكام” لابن دقيق العيد المنسوخ سنة 793 هـ، وكتاب “الفتح المبين” لابن حجر المكي المنسوخ عام 974 هـ. وتعرّف الزوار على تاريخ هذه المخطوطات وقيمتها من خلال شروحات مفصلة قدمها المختصون، ما أضفى بعدًا ثقافيًا ومعرفيًا على تجربتهم داخل الجناح، وعزز وعيهم بأهمية حفظ التراث الإسلامي. يُذكر أن مكتبة مكة المكرمة، التي تحتضن هذه الكنوز المعرفية، تأسست عام 1370 هـ في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -، وتُعد من أعرق المكتبات الإسلامية المتخصصة في المخطوطات والمطبوعات النادرة. ويأتي هذا الجناح في إطار معرض “جسور” ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين المملكة والمجتمعات المسلمة، من خلال إبراز التراث الإسلامي والتاريخي من خلال مشاركاتها في المحافل الدولية.