كبار المستضافين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة يشكرون القيادة الرشيدة على استضافتهم لأداء العمرة وزيارة المدينتين المقدستينMOIA27/جمادى الثانية/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيكبار المستضافين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة يشكرون القيادة الرشيدة على استضافتهم لأداء العمرة وزيارة المدينتين المقدستينرفع عدد من كبار المستضافين ضمن الدفعة الثانية في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تتفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لاستضافتهم 250 معتمراً ومعتمرة من 14 دولة أوروبية لأداء نسك العمرة وزيارة الحرمين الشريفين وأبرز المعالم والمواقع التاريخية فيهما مشيدين بما قدمته وزارة الشؤون الإسلامية من خدمات عظيمة من حسن الضيافة والاستقبال وتوفير كل احتياجاتهم. جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب مغادرتهم مكة المكرمة بعد أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي وقضاء أياما عديدة في الحرمين الشريفين وسط الخدمات المتكاملة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمستضافين حتى ينعموا بأمن وأمان خلال مكوثهم في الحرمين الشريفين وفق توجيهات الفيادة الحكيمة وذلك بمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. ففي البداية قال رئيس ديوان وزارة الخارجية بجمهورية البوسنة والهرسك زلاتانبورزيتش أنه لا أحد يستطيع أن يقوم بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله – في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتيسير على ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة, مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الاسلامية استطاعت بجدارة في تنظيم وتنفيذ هذا البرنامج العالي وتحقيق رسالته وهو التواصل والتكامل بين الشخصيات الإسلامية من مختلف الدول، معبرا عن مشاعره في رحلة العمرة وقضاء أياما عديدة بجوار البيت الحرام والجميع هنا ينعمون بأمن وأمان ويأكلون من كل الثمرات فبارك الله في قيادة هذه اليلاد وأجزل لهم المثوبة والأجر. فيما عدّ إمام وخطيب جامع الملك فهد في المركز الإسلامي في ملقا بدولة إسبانيا الدكتور عمر بن صالح الفاروق أن الاستضافة جزءٌ من جهود المملكة العربية السعودية التي تستهدف خدمة الإسلام والمسلمين، وتعبّر عن الأبوة الإسلامية المستحقة للمملكة مضيفا أن برنامج الاستضافة رسم مشهدًا رائعًا في الأخوة الإسلامية ولقد شاهدت مشاعر الفرح والسرور على وجوه الضيوف، فباسمي ونيابة عن الوفود؛ أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء على الاهتمام والعناية منذ أن وطئت أقدامنا أرض هذه البلاد المباركة وحتى مغادرتنا اليوم والجميع كلنوا ولازالوا في خدمتنا، متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها وازدهارها وقيادتها الحكيمة. وأوضح رئيس الأوقاف الإسلامي بدولة اليونان خليل حسين كارادي أن هذه المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجسد المعاني الحقيقية لاهتمامه وتلمسه احتياجات المسلمين في سائر أنحاء العالم، ولم يقتصر هذا الاهتمام على جانب من الجوانب بل امتد لتحيق مقاصد الشرع وتسهيل العقبات لأء اامناسك وزيارة الحرمين الشريفين على نفقة قادة هذه البلاد المباركة سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على خدمتهم الإسلام والمسلمين، مقدماً الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز ال الشيخ على حسن تنظيم هذا البرنامج وتقديم كل السبل للمستضافين سائلا الله أن يحرمهم الأجر والمثوبة .