من غار حراء.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يشيدون بإطلاق المملكة مشروع «درب الهجرة النبوية»MOIA01/شعبان/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمن غار حراء.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يشيدون بإطلاق المملكة مشروع «درب الهجرة النبوية»أشاد عدد من ضيوف الدفعة الثالثة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالمواقع التاريخية والأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة فمن تلك الجهود إطلاق مشروع «درب الهجرة النبوية»، وتجربة «على خُطاه» التي تحاكي الدرب التاريخي الذي سلكه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لتعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية، والإسهام في إثراء رحلتهم، وتعميق تجربة زيارتهم للبلاد. جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال زيارتهم اليوم معرض الوحي ومتحف القرآن الكريم في حي حراء الثقافي بجبل النور الذي نزل فيه الوحي على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ونزلت فيه أول آية في كتاب الله الكريم "أقرا باسم ربك الذي خلق" حيث تأتي الزيارة ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها الوزارة للمستضافين ضمن المجموعة الثالثة، والبالغ عددهم 250 معتمراً ومعتمرة ينتمون لـ 18 دولة أفريقية، وهي: (مصر، المغرب، تونس، الجزائر، مالي، السنغال، الكاميرون، تشاد، كينيا، نيجيريا، أوغندا، جنوب أفريقيا، مدغشقر، أثيوبيا، موريشيوس، غينيا، موزمبيق، موريتانيا). ففي البداية أكد عضو المجلس الاكاديمي لرابطة المحمدية للعلماء وإمام وخطيب جامع بالمملكة المغربية الشيخ عبدالله تاقارورت: أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة تولي مكة المكرمة والمدينة المنورة عناية فائقة في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مشيراً إلى المشاريع التطويرية فيهما وما يحيط بهما من مواقع تاريخية، ضمن جهودها في إطار إثراء تجربة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار الدينة والثقافية والسياحية, رافعاً شكره لوزارة الشؤون والإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيمها هذه الزيارة لهذا المكان التاريخي الذي انطلق منه نور الإسلام وانتشر للناس كافة. فيما عدّ المستشار الوطني بالجزائر بلخير بوبكري أن مشروع "درب السيرة النبوية" شاهداً حياً على ما توليه قيادة المملكة من اهتمام بتلك المواقع، حيث يُمثِّل رؤية متكاملة تتناغم مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، للعناية بها، والإسهام في تعريف الأجيال بقِيَمِ النبي، ومنهجه خلال هجرته، مضيفاً أنه يتيح للزوار فرصة التعرف بمسيرة الهجرة من مكة للمدينة وتتبع خطواتها، وزيارة المواقع المرتبطة برحلته العظيمة. وأوضح الصحفي التونسي صالح سويسي: "أن مشروع "درب السيرة النبوية" سيُسهِم في تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تجمع بين الأثر الإيماني العميق للهجرة، وتعكس جانباً من الثقافة الأصيلة التي تميز الشعب السعودي على مرّ العصور, مشيدا بما رأينا في المملكة من حراكٍ فاعلٍ نتيجة دعم القيادة السعودية في مختلف المجالات، ومن بينها العناية بالمواقع التاريخية, متمنياً أن يرى هذا المشروع النور في أقرب وقت حتى يستفيد منه رواد الحرمين الشريفين للتعرف على أهم درب عرفه في التاريخ الإسلامي".