ضيوف خادم الحرمين: منشأة الجمرات تحفة معمارية عالميةMOIA12/ذو الحجة/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأبدى عدد من المستضافين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه الوزارة، إعجابهم بما رأوه في منشأة جسر الجمرات، وقالوا: بأنه يعد تحفة هندسية معمارية رائعة بمضمونها وشكلها والفوائد المتعددة التي يلمسها كافة الحجاج بسرعة وسهولة آلية رمي الجمرات والتي كانت تؤرق الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله وأصبحت حركة الحجاج عليها سلسة وميسرة. ففي البداية أوضح الحاج عادل حمد الجار من مملكة البحرين بأن عملية رمي الجمرات في السابق كانت تستغرق ساعات طويلة ويترتب عليها تدافعات وسلبيات متعددة وحاليا وصلت عملية رمي الجمرات إلى دقائق محدودة جدا فخمسة آلاف حاج يرمون الجمرات في خمس دقائق، ومنشأة الجمرات كبيرة وعظيمة لكونها تتكون من عدة طوابق وبمداخل ومخارج متعددة من مختلف الجهات مما ساهم في رمي الجمرات بوقت قياسي جدا لا يتعدى ثلاث دقائق وأنا أحد هؤلاء الذين قاموا بالرمي، ونحمد الله بأن جسر الجمرات لم تحدث فيه أي إصابات بل أصبح من المعالم الرئيسية بالحج، مشيدا بالتناغم المتكامل لمختلف الجهات في تسهيل مهمة الحجيج. وأوضح محمد العبيد مدير الأوقاف بحلب من سوريا بأن ما شاهده بجسر الجمرات يبهر العقل مع خدمات متكاملة ومتميزة، منوها بالاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة لراحة ضيوف الرحمن. كما أعرب الحاج عيدة علي من اليمن بأن جسر الجمرات من المشاريع العملاقة التي تساهم براحة الحجاج وتذليل المصاعب التي كانت في السابق، مقدما شكره للقيادة الرشيدة على دعمها لإنجاز هذا المشروع العملاق لخدمة الإسلام والمسلمين. يذكر أن جسر الجمرات مخصص لسير الحجاج وهو يضم الجمرة الصغرى، والجمرة الوسطى وجمرة العقبةً وتسمى الجمرة الكبرى، ويمر من خلاله 300 ألف حاج في الساعة، يبلغ طوله 950م وعرضه 80م، مكون من 5 طوابق ارتفاع كل دور 12م، وتبلغ المساحة الإجمالية لموقع الجسر أكثر من 200 ألف.