"حراء الثقافي" بمكة يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ويتيح لهم التعايش الافتراضي لصدر الاسلامMOIA13/شعبان/1445MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيحراء الثقافي بمكة يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ويتيح لهم التعايش الافتراضي لصدر الاسلاماستقبل حي حراء الثقافي بمكة المكرمة اليوم الخميس الدفعة الثالثة لعام 2024 من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد . واطلع الضيوف خلال الجولة التي رافقهم فيها الدكتور فهد الشريف مدير حي حراء الثقافي وعددٍ من المسؤولين بالمعرض، على أهم العروض الافتراضية التي نقلت تاريخ السيرة النبوية الشريفة بصورة مميزة باستخدام أحدث التقنيات على مستوى العالم. وحرص الضيوف على زيارة أقسام معرض الوحي حيث توقفوا في قاعة الأنبياء "أولو العزم" ، استمعوا لشرح مفصل عن قصة الوحي مع الأنبياء عليهم السلام ، كما توقفوا في قاعة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. وشملت الزيارة أيضاً قاعة حراء ومجسم الغار بالأبعاد الطبيعية للغار وحرص الضيوف على التقاط الصور في المجسم. كذلك زار الضيوف قاعة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد واستمعوا إلى دورها في الرسالة الإسلامية ، وشملت الزيارة قاعة جبريل ، ثم حرصوا في نهاية الزيارة على اقتناء رمزيات بصناعة يدوية تعود للحرمين الشريفين . وفي ختام الزيارة، أعرب خليل ابراهيم السوسي من تونس عن تقديره لكافة جهود المملكة في تعزيز مكانة التاريخ الإسلامي كوجهة تاريخية رائدة للعالم أجمع ، وما تثمره تلك الجهود من حفظ لهذا التاريخ الجميل للمسلمين. كما أبدى الضيف "إبراهيم بن عز الدين إبراهيم" من العراق فخره واعتزازه بتوظيف التكنولوجيا في خدمة جانب مهم وهو الدعوة الإسلامية وتصوير تاريخ الإسلام بصورة عصرية مغايرة عن المألوف ، مشيراً أن استخدام الذكاء الصناعي لخدمة الدين نال اعجابه وهذا تجسيد لملامح مستقبل مزدهر للقطاع التكنولوجي والرقمي في المملكة العربية السعودية. من جانبه قال الحسين أشقرا إمام وخطيب وعضو الرابطة المحمدية للعلماء : ما شاهدناه في هذا المعرض دليل على العمل المشترك والاهتمام بالقلوب وزرع القيم من خلال ترسيخ القيم والثقافة والسيرة الإسلامية. ونوّهت هيا عبدالمهدي أبو الغنم من الأردن بمعرض الوحي وقالت إن المعرض يعكس مدى الاهتمام بتاريخ الدين الإسلامي، مثمنة الأثر الإيجابي للمعرض كمنصة تاريخية تخدم التاريخ الإسلامي.