في نسختها الأولى انطلاق مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا بمشاركة 136 متسابقاًMOIA12/ربيع الثاني/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيفي نسختها الأولى انطلاق مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا بمشاركة 136 متسابقاً افتتح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، اليوم الثلاثاء الثاني عشر من ربيع الآخر ١٤٤٦هـ في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، في دورتها الأولى، على مستوى دول غرب أفريقيا, والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا، ويشارك فيها 136 متسابقاً، قدموا من 16 دولة من غرب أفريقيا. وذلك بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا الإسلامية سيدي يحيى ولد شيخنا ولد المرابط وفضيلة إمام المسجد النبوي الأستاذ الدكتور محمد برهجي, والملحق الديني في سفارة خادم الحرمين في نواكشوط فهيد الرويس ، وعددٍ من المسؤولين في السلك الدبلوماسي في الدول الصديقة. وألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي كلمة في الحفل الافتتاحي، وقال: "أرحب بكم أجمل ترحيب في مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تقام في نسختها الأولى في جمهورية موريتانيا الإسلامية وتأتي أهمية هذه المسابقة، كونها تقام لأول مرة خارج المملكة العربية السعودية، وكونها تحمل إسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ، الذي يولي اهتماما كبيراً بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، على المستويين المحلي والدولي". وتابع الرقابي "إن إقامة النسخة الأولى من المسابقة على أرض الجمهورية الموريتانية الإسلامية، يأتي تجسيداً للعلاقات القوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، في ظل القيادتين الحكيمتين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني". وأَضاف الرقابي: "لقد حرصت المملكة على أن تكون المسابقة على أعلى مستوى، فكانت هناك معايير دقيقة في التحكيم بين المتسابقين، تضمن العدالة والشفافية بين 136 متسابقاً قدموا من 16 دولة، ,سائلا الله في ختام كلمته أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء، نظير عطائهما المقدم للإسلام والمسلمين، مقدما شكره لفخامة الرئيس الموريتاني على استضافة هذه المسابقة، والشكر موصول إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا والعاملين معه من أجل إنجاح هذه المسابقة، والشكر موجه أيضاً إلى لجنة التحكيم في المسابقة". وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية سيدي يحيى ولد شيخنا ولد المرابط في كلمته: "إنه لمن دواعي الفرح والسرور، أن تحتضن جمهورية موريتانيا الإسلامية النسخة الأولى من مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لدول غرب أفريقيا، حيث تأتي هذه المسابقة ضمن الرؤية الرشيدة لقيادتي البلدين الشقيقين، وحرصهما الدائم على نشر العلم الديني بين أوساط المواطنين في البلدين، ومنطقة غرب أفريقيا، والعالمين العربي والإسلامي، وهو ما يعكس النهج البناء والمتواصل بين الرياض ونواكشوط، في جميع المجالات، ويأتي في مقدمتها حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة". وبيّن المرابط: "إن اختيار بلدنا لاستضافة هذه المسابقة في نسختها الأولى، يعزز النهج القويم والبناء في التعاون بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية موريتانيا الإسلامية، الأمر الذي ينعكس على تشجيع أجيالنا الجديدة على حفظ كتاب الله وتدبره، وفهم مقاصد السنة النبوية المشرفة"، مشيراً إلى أن المسابقة تندرج ضمن جهود القيادة السعودية من أجل نشر العلوم الدينية في العالم بأكمله، من خلال إقامة المسابقات والمناسبات الدينية، ورعايتها بالشكل المناسب، حتى تحقق أهدافها، بنشر الفكر الوسطي في الدين، بعيداً عن الغلو والتطرف موجها في ختام كلمته الشكر إلى اللجان المشتركة بين البلدين من أجل تنظيم وإقامة هذه المسابقة. وفي كلمته، قال الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين في نواكشوط فهيد الرويس "في هذا اليوم المبارك، نفتتح مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لدول غرب أفريقيا، حيث تقام دورتها الأولى بحضور كوكبة من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة والفضيلة وأهل القرآن في مجمع حافل، وأتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -أيدهما الله- لعنايتهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم". وتابع الرويس: "كما نشكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على اهتمامه بهذه المسابقة، والشكر موصول لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على جهوده ومتابعته المستمرة وأشكر وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي يحيى شيخنا ولد المرابط وكافة الزملاء العاملين". وقال الأمين العام للإفتاء في موريتانيا الشيخ ولد صالح: " إن "اختيار موريتانيا لاحتضان النسخة الأولى من مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لم يأت من فراغ، وإنما من عمق العلاقات القوية بين البلدين، على مر التاريخ، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مروراً بعصر ملوك المملكة، الذين كانت لهم مواقف مشرفة مع دولة موريتانيا الإسلامية، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله، ونشكرهما على حسن التعاون بين المملكة وموريتانيا، كما نشكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، سائلاً الله أن تدوم العلاقات المميزة بين البلدين، وأن تنمو بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. عقب ذلك افتتحت أعمال المسابقة والتي يشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين برئاسة فضيلة إمام المسجد النبوي الأستاذ الدكتور محمد برهجي وعدد من المحكمين الذين تم اختيارهم بدقة وعلى دراية كبيرة بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية. جدير بالذكر أن المسابقة تستمر أربعة أيام، ويشارك فيها 136 متسابقاً، قدموا من 16 دولة من غرب أفريقيا، يبلغ مجموع الجوائز مليون وخمسين ألف ريال سعودي، فضلاً عن الهدايا المالية التي ستقدم إلى جميع المتسابقين. وتشتمل المسابقة على أربعة أفرع في القرآن الكريم وأربعة أفرع في السنة النبوية، ولكل فرع ثلاثة فائزين.