د. رفاعي: أشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركتي في تحكيم مسابقة جائزة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآنMOIA12/جمادى الثانية/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأعرب أستاذ القراءات في كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عادل إبراهيم رفاعي عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث القرآني الكريم الذي اجتمع له الشرف العظيم بكونه مسابقة في أقدس الكتب وأجلها القرآن الكريم الذي هو دستور أمة ومنهج حياة حوى كل أسباب السعادة والحياة الكريمة في الدنيا وفيه موجبات الفوز والفلاح في الآخرة، كما أن هذه المسابقة تحظى بكونها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ. وأكد عضو لجنة التحكيم بمسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده الدكتور رفاعي أن هذه الجائزة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ هي من مبشرات المملكة العربية السعودية الكبيرة والكثيرة التي تعنى بالقرآن الكريم متجسدة في هذه الصروح التي أقامتها الدولة وترعاها وتبذل لها الغالي والنفيس، ومنها هذه الجائزة التي تبشر أبناءنا وبناتنا الطلاب في كافة أنحاء المملكة بالتنافس في حفظ كتاب الله ــ عز وجل ــ وتشريف أنفسهم وأسرهم ومناطقهم. ونوه الرفاعي إلى أن مناطق المملكة لا تخلو من جامعة أو اثنتين أو ثلاث تعنى بالقرآن الكريم، فتخرج مخرجات تنفع المجتمع وتنفع الأمة، وتبين للناس القرآن الكريم وما فيه من وسطية واعتدال، مشيدا بما يقدمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة من إصدارات مطبوعة مسموعة ومرئية كلها تعنى بالقرآن الكريم. وسأل الدكتور رفاعي الله ــ تبارك وتعالى ــ أن يجزي قيادة بلادنا الحبيبة خير الجزاء، لما تقدمه في خدمة القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وسار على ذلك أبناؤه البررة، وصولا إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ وها نحن نتنافس على جائزته خدمة للقرآن الكريم. واختتم الدكتور عادل رفاعي تصريحه بشكر الله تعالى على آلائه ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، كما ثمن للوزارة وفي مقدمتها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الجهود الكبيرة التي تبذلها لإنجاح جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز المحلية في دورتها الـ 21.