أسماء المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها (41)MOIA02/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية أسماء لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الواحد والأربعين، التي تُقام في الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة في 8-12 من شهر محرم الجاري لعام 1441 هـ، بمشاركة 146 متسابقاً من 103 دولة من مختلف قارات العالم. وأوضحت الأمانة العامة للمسابقة أن المرشحين للتحكيم في التصفيات النهائية هم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد برهجي أستاذ القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري أستاذ الدراسات القرآنية في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، والدكتور أحمد محمد السيد خطاب أستاذ مساعد بكلية القرآن الكريم في جمهورية مصر العربية، والشيخ إلياس حسين علي رئيس مجلس العلماء في جمهورية المالديف، والشيخ أبوبكر سعيد موسى مدير معهد القرآن الكريم في جمهورية نيجيريا. وأشارت أمانة المسابقة إلى أن المتسابقين يتنافسون في مرحلة التصفيات الأولية أمام لجنة تحكيم خاصة بالتصفيات الأولية وهم الدكتور خالد بن سعد المطرفي عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، والدكتور وليد بن حزام العتيبي عضو هيئة التدريس بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والشيخ عبدالله بن أحمد الفقيه محاضر بقسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والهدف من التصفيات الأولية رفع مستوى الجودة في مخرجات المسابقة الدولية، والسعي للتميز وزيادة التنافس بين المتسابقين في مستوى الحفظ والإتقان والأداء، حيث يُستبعد من دخول التصفيات النهائية كل من لا يحقق نسبة 80% فأكثر. كما بينت الأمانة بأنه تم إعداد شروط يجب توفرها في المحكم وهي أن يكون حافظاً للقرآن الكريم متقناً لتجويده، حسن الأداء، ولديه ما يثبت ذلك من شهادات أو إجازات أو خبرات تحكيمية، وأن يكون المحكَّم حافظاً للقراءات السبع أو العشر، وألا يقل عمر المحكَّم عن خمسة وعشرين عاماَ ولا يزيد عن ستين عاماً، كما يشترط سلامة المحكَّم من الإعاقات التي تحول دون القدرة على التحكيم ونحوهما. الجدير بالذكر أن الوزارة تسعى حثيثاً في استقطاب المحكمين من ذوي الكفاءات القرآنية على المستوى المحلي والدولي من أهل العلم المتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات وفقاً للمنهج الوسطي المعتدل المُستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي يعزز قيم المسابقة المبنية على العدالة والشفافية والتنافس والولاء والمهنية.