المحكّم الدكتور خالد المطرفي: أعظم تنافس هو ما يكون في كتاب الله الكريمMOIA06/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور خالد بن سعد المطرفي أنَّ أعظم تنافس هو ما يكون في كتاب الله الكريم، مشيراً إلى أن رعاية هذه المسابقة المباركة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ دليل على عناية القيادة بالقرآن الكريم وأهله. جاء ذلك في تصريح له خلال مشاركته ضمن لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 بمكة المكرمة، حيث يشارك الدكتور المطرفي في اختبار المتسابقين بالتصفيات الأولية المؤهلة للتصفيات النهائية إلى جانب مجموعة كبيرة من المشايخ المختصين بعلوم القرآن. وأوضح المطرفي أن المنافسة في التصفيات الأولية والتي انطلقت صباح يوم أمس كانت رائعة جداً من قبل المتسابقين في جميع فروع المسابقة الأربعة، وكان الأداء مميزاً، سائلاً الله التوفيق لجميع المشاركين في هذه المسابقة الدولية. وأفاد أن لجنة التحكيم تظم نخبة من العلماء في التصفيات الأولية، حيث يستعينون بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في المسابقة بداية من اختيار الأسئلة من قبل المتسابق، واحتساب درجات تقييم المتسابقين بدقة وحيادية تامة، فضلاً عن مراعاة أوجه التعامل مع المتسابقين في الوقف والابتداء وأحكام التجويد بأنواعها ودرجات الحفظ والتلاوة. وأضاف: إن من شروط التأهل لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والدخول للتصفيات النهائية في المسجد الحرام، أن يجتاز المرشحون للمسابقة التصفيات الأولية أمام لجنة التحكيم بنسبة لا تقل عن 80%. واختتم تصريحه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ــ يحفظهما الله ــ على ما يقدمان من عناية ورعاية لكتاب الله الكريم طباعة، ونشراً، وتعليماً، كما شكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حسن تنظيم المسابقة وإخراجها وفق تطلعات القيادة الحكيمة التي جعلت من أولى اهتماماتها خدمة كتاب الله الكريم وأهله.