مدير جامعة شقراء: رعاية خادم الحرمين للمسابقة الدولية تأتي انطلاقاً من المكانة المرموقة للمملكة على مستوى العالم الإسلاميMOIA09/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيقال معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيّم الأسمري: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (41)، تأتي انطلاقاً من المكانة المرموقة للمملكة على مستوى العالم الإسلامي، والتي تقع منها بلادنا موقع الصدارة والريادة، ولاغرو في ذلك إذ هي الأرض التي نزل فيها هذا الكتاب العظيم، على نبيه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم. وأكد معاليه ــ في تصريح له ــ أن المملكة قد تفرّدت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ باتخاذ القرآن الكريم مرجعاً أساساً في التشريع والنظام والحقوق، وما فتأت منذ ذلك الحين عن الاهتمام به محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت أنْ تكون مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم على مستوى عالٍ في الرعاية فكانت تحت رعايته ــ أيده الله ــ، وفي المكان فاختارت رحاب بيت الله الحرام في مكة المكرمة محلّ إقامتها، ورصدت لها الجوائز القيمة تشجيعاً منها للتنافس في ميدانه الشريف، وهذا يجسد حجم الاهتمام والعناية التي توليه المملكة لهذه المسابقة العريقة. وفي ختام تصريحه قدم معالي مدير جامعة شقراء جزيل الشكر ــ بعد شكر الله عز وجل ــ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ـــ على دعمهما المستمر والمتزايد لهذه المسابقة ، وكافة المسابقات التي تعنى بهذا الكتاب الكريم داخليّاً وخارجيّاً، كما أزجى شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والقائمين على هذه المسابقة والمنظمين والمحكمين وكذلك المشاركين، سائلاً الله ــ عزوجل ــ أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وعزّها، ويبارك في جهود قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه عزّ الإسلام والمسلمين.