مدير جامعة المجمعة: الدولة أولت الاهتمام بالقرآن وخدمته وتشجيع أبناء المسلمين على المنافسة الشريفة في حفظه والإقبال عليهMOIA10/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيقال معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن: الحمد لله الذي امتن على هذه البلاد المباركة بالمكانة الكبيرة التي حباها الله بها، فهي مهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم، وأن وفقها بقيادة سخرت كل إمكاناتها لخدمة هذا الدين في جميع المجالات. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (41)، مؤكداً أن الدولة أولت الاهتمام بالقرآن الكريم وخدمته من خلال طباعته، وترجمته، وتوزيعه، والعناية بتلاوته، وحفظه، وتجويده، وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على المنافسة الشريفة في حفظه والإقبال عليه، وربط الأمة بكتاب الله بإقامة مثل هذه المسابقات القرآنية على المستوى المحلي والدولي. وأشار معالي الدكتور خالد المقرن إلى أن تعليم القرآن الكريم وتعلمه من أفضل الأعمال، فهو يرتقي بالقيم والأخلاق لمن يحفظه ويحرص على دوام تلاوته، ويربي فيه حسن التعامل والالتزام، ويساهم القرآن الكريم في صقل شخصية الحافظ له وبنائها، وتربيتها، وطمأنة قلبه، وتنظيم حياته، بما يجعله يسلك سبل الخير والبذل والعطاء، ويهديه لنور البصيرة. وأكد معاليه أن اهتمام المملكة بالقرآن الكريم يبلغ غايته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لهذه المسابقة التي تلقى نجاحاً كبيراً وتنافساً يزكي روح الأخوة وحب التفوق في سبيل من سبل الخير، ومجال من أعظم المجالات، فما يُسخّر لهذه المسابقة من إمكانيات هو محل الفخر والاعتزاز، وما يوفر من دعم هو استثمار في وجه من أوجه الخير اعتادت عليه بلادنا ولله الحمد. وفي ختام تصريحه نوه معالي مدير جامعة المجمعة بتنظيم الوزارة لهذه المسابقة في أطهر بقاع الأرض في المسجد الحرام بمكة المكرمة بمشاركة مئات المتسابقين من شباب المسلمين، يمثلون عدداً من الدول والجمعيات والهيئات الإسلامية في مختلف قارات وأنحاء العالم في جميع الفروع.