رئيسة لجنة تحكيم البنات لمسابقة القرآن: إن من توفيق الله لهذه البلاد المباركة أن هيأ لها ولاة أمور جعلوا العنايةَ بالقرآن محطَّ اهتمامهم وخدمتَه من أهم أولوياتهم على مر العهود الطويلةMOIA06/رمضان/1442MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد رئيس لجنة التحكيم بمسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنات في دورتها الـ 22 الدكتورة إيمان بنت عبد الله العمودي الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن من توفيق الله جل وعلا لهذه البلاد المباركة، أن هيأ لها ولاة أمر جعلوا العنايةَ بالقرآن الكريم محطَّ اهتمامهم، وخدمتَه من أهم أولوياتهم، على مر العهود الطويلة، رافعة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-ـ وللشعب السعودي والأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة بلوغ شهر رمضان المبارك. جاء ذلك بتصريح صحفية لها بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض، حيث شارك في التصفيات الأولية هذا العام 4300 متسابقة ومتسابقة من جميع مناطق المملكة، وتم ترشيح منهم 131 متسابقًا ومتسابقة للتصفيات النهائية التي تستمر حتى الخامس من شهر رمضان المبارك، وتقام لأول مرة عن بعد تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت الدكتورة "العمودي" إننا نجتمعُ في غرة هذا الشهر الفضيل عن بُعد لظروف الجائحةِ للمسابقةِ المحليةِ على جائزةِ خادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آلِ سعودٍ حفظه الله، لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتِها الثانية والعشرين، فالحمد لله أن يسر لنا الأسباب، رغم الظروف والصعاب، والفضلُ لله أولاً وآخراً، ثم الرعايةِ السامية، والجهودِ الحثيثة من لدن الوزارة، جزى الله الجميع خير الجزاء. وأضافت الدكتورة "إيمان" إن من توفيق الله جل وعلا لهذه البلاد المباركة، أن هيأ لها ولاة أمر جعلوا العنايةَ بالقرآن الكريم محطَّ اهتمامهم، وخدمتَه من أهم أولوياتهم، على مر العهود الطويلة، منذ عهد المؤسس الملكِ عبدِ العزيز بن عبدِ الرحمن آلِ سعودٍ يرحمه الله، وأبنائِه الكرام من بعده، وهذا ظاهر للعيان، مستقر في القلوب والوجدان، عند كل مسلم في شتى أرجاء المعمورة، حتى أضحت المملكةُ العربية السعودية في ذلك منارةً شامخةَ الصرح، عاليةَ البنيان. وتابعت: تأتي هذه الجائزة القرآنية بما تلقاه من رعاية سامية، ودعم سخي، شعلةً وضاءة، ولبنةً بناءة، تذكي روح الحفاظ والحافظات، وتعلي فيهم الهمم، وتحثُّهم على المسارعة في الخيرات، ومن أعظم هذه الخيرات حفظُ القرآن الكريم، فحفظُ القرآن وتعلُّمُهُ والعملُ بما فيه، يبني للوطن أقوى سواعد، ويهيئ له خيرَ روافد، من أبنائه وبناته، مؤصلاً لهم، محفزاً إياهم؛ ليكونوا مصدر عز للإسلام والمسلمين، ولهذا الوطن العظيم. واردفت رئيسة لجنة التحكيم: يجمِّلُ هذه الدورة الثانية والعشرين خاصةً من هذه المسابقة المباركة تخصيصُ فرع لأبناء شهداء الواجب، وهذه الالتفاتة الكريمة تأتي من باعث الانتماء الوطني الوجداني، والولاء لكل من يحمي حِمى الوطن، الذي هو واجب الجميع، فبارك الله هذه الجهود، ورحم الله مرابطينا الجنود. وأوصت الدكتورة إيمان المتسابقات على تعاهدِ هذا القرآن العظيم، وحفظِ هذا العهد المتين، وأن يثبتَهن على ذلك حتى يلقِينَه سبحانه، وأن يجعلَ ما حوته صدورُهن منه نوراً وبركةً في الدنيا ، وشفيعاً مجاباً ورفعةً في الآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليهم، داعيةً لهن الله تعالى بالتوفيق، وأن يرزقَهن مع الحفظِ العلمَ والعمل. وفي ختام تصريحها رفعت رئيسة لجنة التحكيم للبنات الدكتورة إيمان العمودي الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين –يحفظهما الله- على عنايتهما ورعايتهما بالقرآن الكريم وأهله, كما تقدمت بالشكر الجزيل، لمعالي الوزيرِ الشيخِ الدكتور عبدِ اللطيف بنِ عبد العزيز آلِ الشيخ على توجيهاته السديدة، ولجميع القائمين على هذه المسابقة الميمونة.