عضوات لجنة تحكيم المسابقة القرآنية: مسابقة الملك سلمان أبرزت اهتمام قادة المملكة بكتاب الله وإقامة حروفه وحدودهMOIA13/شعبان/1443MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينوه عدد من عضوات لجنة التحكيم لقسم البنات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثالثة والعشرين، برعاية وحرص قادة هذه البلاد بكتاب الله، وإقامة حروفه وحدوده، وجعله مصدراً لدستورها وتشريعاتها، مؤكدين أن المسابقة أبرزت اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بالقرآن الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.. كما أشادوا بجهود الوزارة في إخراج المسابقة القرآنية على أكمل وجه تحقيقاً لتطلعات القيادة الحكيمة. حيث أكدت الدكتورة أسماء بنت مدني العوفي، أن المسابقة أبرزت اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وبث روح التنافس بين شباب وشابات المملكة، منوهةً بما تقدمه الوزارة من خلال هذه المسابقة في تطبيق التقنية الحديثة وتوظيفها في خدمة القرآن الكريم. وأوضحت الدكتورة أسماء العوفي أن المسابقة خلقت وبثّت روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتدريس وحفظ القرآن في مختلف المناطق، مما أسهم في تخريج عدد من الحفظة المتميّزين.. مشيرة إلى أن مستويات المشاركات في الدورة الـ 23 كانت رائعة جداً وتثلج الصدر حيث استمعنا إلى تلاوات متقنة ومجودة وما وصلن لهذه المرحلة إلاّ بعد إتقانهم وتجاوزهم لمراحل سبقت من خلالها التصفيات، مبينة أن بنات المملكة أظهرن جدارتهنّ خلال هذه المسابقة. ورفعت العوفي خالص شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على عنايتهم ورعايتهم لهذه المسابقة القرآنية.. كما قدمت الشكر للوزارة، ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة، على جهودها الكبيرة في تنفيذ المسابقة القرآنية، وتهيئة الجو الإيماني لدى المتسابقين والمتسابقات، وتوظيف التقنية الحديثة في خدمة كتاب الله الكريم وأهله. من جانبها، أكدت الدكتورة هيا بنت حمدان الشمري أن المسابقة متميزة بأهدافها ورائدة بشرف رسالتها، ومحكمة بلوائحها وأنظمتها ومثمرة بمخرجاتها، وأنه لم يكن لها ذلك لولا توفيق الله وفضله، ثم ما تحظى به الجائزة من رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ــ أيّده الله ــ، وعنايته المستمرة ودعمه السخي لها؛ لتربية أبناء وبنات الوطن وفق هدي القرآن الكريم، وتنشئتهم نشأة إيمانية ليسلكوا المسلك الإيماني المعتدل الذي يدعوا إليه القرآن الكريم. وقدّمت "الشمري" خالص الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على ما أولاهم من عناية ورعاية لهذه المسابقة؛ مؤكدة على أنها تدل دلالة واضحة على ما يكنونه لدينهم ووطنهم وأبنائه من حرص واهتمام بتقديم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، كما شكرت معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ؛ على متابعته الدؤوبة، ولجميع العاملين في تنفيذ وإخراج المسابقة بصورة متميزة. من جهتها، نوّهت الدكتورة دعاء بنت سعود النباتي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ لعنايتهم واهتمامهم بكتاب الله عز وجل وأهله من الحفظة، عملاً بحديث "خيركم من تعلم القرآن وعمله"، مشيدة بجهود الوزارة في تنفيذ المسابقة على أكمل وجه. وقالت الدكتورة دعاء النباتي: الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على أن سخر لهذه البلاد المباركة قيادةً ترعى كتاب الله، وتقيم حروفه وحدوده، وتجعله مصدراً لدستورها وتشريعاتها وقيمها، والمسابقة المحلية في دورتها الـ ٢٣ تشهد منافسة كبيرة بمشاركة الكفاءات الحافظة لكتاب الله، والتي تحرص على إتقان حفظ القرآن الكريم، وتلاوته، وتفسيره، وتقديم مستوياتٍ أدائيةٍ رفيعة. وأضافت: إن المسابقة تميزت بزيادة المشاركين والمشاركات في فرع القراءات، وبتلاواتٍ متميزةٍ متقنة.. مشيدة بجهود الوزارة ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في اهتمامه ومتابعته الدؤوبة في إخراج المسابقة القرآنية على أكمل وجه، داعيةً الله أن يبارك الجهود، وأن يحفظ هذا البلد الطاهر منارة مضيئة للإسلام وأن يزيد قادتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين توفيقاً وتسديداً لمواصلة خدمة الإسلام والمسلمين من الأعمال العظيمة التي لا تخفى على أحد، ولا ينكرها إلا حاقد أو حاسد.