الدكتورة نمشة الطوالة: مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن مظهر من مظاهر عناية المملكة لكتاب الله وتكريم أهلهMOIA27/شعبان/1445MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكدت رئيس لجنة التحكيم و عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة أ.د. نمشة بنت عبدالله الطوالة أن إقامة المسابقة القرآنية المحلية مظهر من مظاهر عناية المملكة العربية السعودية لكتاب الله وتكريم أهله من أبناء وبنات الوطن ، مشيدة بالدعم الكبير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لإقامة هذه المسابقة التي تسهم في نشء جيلٍ وسطي مدرك بأهمية التوحيد والانتماء والولاء ودعم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لأهل القرآن في إخراج المسابقة بصورة جيدة تحقق تطلعات القيادة الحكيمة. جاء ذلك في تصريح صحفي لها خلال رئاستها لجنة تحكيم التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 25 وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 125 متسابق ومتسابقة خلال الفترة: 24 - 29 شعبان 1445هـ، و بجوائز تصل إلى 7.000.000 ريال. وقالت الطوالة: "إن إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية التي يتنافس فيها المشاركون على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره مظهر من مظاهر عناية المملكة العربية السعودية لكتاب الله وتكريم أهله من أبناء وبنات الوطن منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ووصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله. وأشادت الدكتورة نمشة الطوالة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إخراج المسابقة وتنظيمها بصورة متميزة في كل عام وبجدارة وكذلك في تنظيم آلية التحكيم في المسابقة لتكون بأعلى معايير العدالة في رصد الدرجات وتقييم المشاركات. وفي ختام تصريحها قدمت أ.د. نمشة بنت صالح الطوالة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحفظهما الله على جهودهم العظيمة لخدمة كتاب الله الكريم طباعة ونشرا وتعليما وإقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية ، سائلة أن يجزيهم خير الجزاء ويجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين.