الشؤون الإسلامية تنفذ البرنامج الدعوي ( أساليب الحصانة الفكرية ) بمحافظتي جزر فرسان وفيفاءMOIA22/ربيع الأول/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيفرساننفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء مساء أمس الخميس التاسع عشر من شهر ربيع الأول 1447 هجرية الندوة الأولى من البرنامج الدعوي ( أساليب في الحصانة الفكرية ) والتي استهدفت منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين في محافظتي جزر فرسان وفيفاء. هذا وقد رحب فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري في مستهل الندوة بجميع الحاضرين ومقدما شكره للوزارة ولمعهد الإئمة ولفرع جازان على إقامة مثل هذه البرامج النوعية والمهمة في مسائل الأمن الفكري ، عقب ذلك بين فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن بخيت الحجيلي أن الفكر يتأثر بما يسمع وما يرى والحصيف العاقل حزم أمره وحرص على ما ينفعه ، وذكر أن شأن الفرق المخالفة أن تبعد المسلم عن الاستقامة وتبعده عن رضى الله عز وجل وعن الحق والمنهج المعتدل وفي قول السلف الصالح أنه مازاد أهل البدع اجتهاداً في بدعتهم إلا زادوا عن الله بعداً وعن رضاه . واختتم الحجيلي محوره أن على أفراد هذ المجتمع أن يكونوا منتبهين لمن يجالسون ويحسنون اختيار العلماء الذين يأخذون منهم العلم كما أنه واجب على كل فرد أن ينتهج نهج السلف الصالح أهل السنة والجماعة لأن عقيدتهم صحيحة وفكرهم مستقيم معتدل . ثم عاد فضيلة الشيخ الهاجري وأوضح معنى أساليب الحصانة الفكرية وقال إن الأساليب هو جمع أسلوب وهو الطريق الذي نحصن به أنفسنا ، والفكر هو العقل وما يدركه به الإنسان ما يحبه الله وما يبغضه وفق النصوص الشرعية ، ثم تساؤل : متى ينحرف الناس ؟ وأجاب الناس تنحرف إذا انحرفت أساليبهم . وأضاف أن من أساليب الحصانة الفكرية اتباع السراط المستقيم - وتجنب الفرق والنحل المخالفة - فإن ذلك ما وصى به الله عز وجل في محكم التنزيل ووصى به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة لعلكم تتقون .