ملتقى (مساهمة الأئمة والخطباء في مفاهيم الصحة النفسية).. بجازانMOIA02/ربيع الأول/1445MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينظم معهد الأئمة والخطباء، يوم الخميس، ملتقى توعوي بعنوان: (مساهمة الأئمة والخطباء في مفاهيم الصحة النفسية) استهدف منسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء بمنطقة جازان، حيث بين عضو هيئة التدريس بالمعهد الدكتور موسى بن محمد التويجري، أن على الإمام والخطيب مسؤولية عظيمة في نشر الخير والصلاح من ضمنها المسائل النفسية، وأن منابر الجمعة تساهم بشكل كبير في إيصال طرق العلاج، وحضور مجالس الذكر والاستماع لأحاديث العلماء والفقهاء.. مؤكداً أنه يجب على الخطيب أن يبين خلال خطبة الجمعة أن الاهتمام بكتاب الله قراءة وتدبراً فيه راحة للنفس وعلاج للبدن. كما شارك في الملتقى استشاري الطب النفسي وطب الإدمان ومدير أقسام علاج الإدمان بمجمع إرادة للصحة النفسية بجدة الدكتور أسامة بن أحمد آل إبراهيم، حيث تحدث عن مفهوم الصحة النفسية، وأنها حالة من السلامة والعافية يستطيع فيها الفرد إدراك إمكانياته وقدراته الخاصة والعمل وفقهما، مبيناً أسباب الإصابة بالمرض النفسي ومنها مرض عضوي أو إصابة في المخ، وكذلك المؤثرات العقلية لها دور بارز في الأمراض النفسية. وأكد "آل إبراهيم" على أهمية دور الأئمة والخطباء في تحسين صحة المجتمع النفسي ومنها تصحيح المفاهيم المغلوطة وإرشاد المريض النفسي في نيل حقه من العلاج والعمل على تقليل الوصمة المجتمعية حول المرض النفسي، وحث المجتمع على الجمع بين طرق العلاج المشروعة بالتداوي طبياً والعلاج النفسي بالرقية الشرعية المنضبطة، وغيرها من وسائل العلاج الشرعية المشروعة.